|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تواصل نجل «مرسي» مع مجلس النواب البريطاني كشفت وسائل إعلام بريطانية عن طلب نواب برلمانيين بريطانيين من مصر لزيارة الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي بسبب حالته الصحية. وكانت المحكمة أدانت مرسي في سلسلة من الجرائم تضمنها تهديد الأمن القومي عن طريق تسريب وثائق إلى قطر والتحريض على العنف من قِبل جماعة الإخوان. وتم إرسال طلب الزيارة من قبل نواب البرلمان البريطاني إلى السفير المصري ناصر كامل في المملكة المتحدة، ويضم البرلمانيون والمحامون الدوليون الذين يلتمسون زيارة مرسي النائب السابق في لجنة الشؤون الخارجية السير كريسبين بلنت، واداورد فولكس، وزير العدل السابق، وبول ويليامز، عضو في حزب العمال في لجنة الصحية، وتيم مولوني، المستشار القانوني. وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، فإن عبد الله مرسي، نجل الرئيس المعزول البالغ من العمر 24 عامًا تواصل مع كل من بلنت وفولكس وويليامز ومولوني، وقال لهم إن والده لا يتلقى العناية الصحية المفترضة، مضيفًا "نعتقد أنه لم يتلق أي علاج كاف لمرض السكري أو ضغط الدم، ولأنه لم يتلق أي علاج مناسب لمرض السكري، فقد الآن النظر بعينه اليسرى وسيحتاج إلى جراحة عاجلة، ولكن طلبه للحصول على علاج طبي عاجل خلال جلسة المحاكمة رُفض". ويقول محامو مرسي إنه أخبرهم، في يونيو من العام الماضي، بتعرضه لنوعين من مرض السكري لأنه لم يحصل على العلاج المناسب في السجن، وطلب نقله إلى مستشفى خاص على نفقته الخاصة. كريسبين بلنت وتواصلت صحيفة الجارديان البريطانية مع السفارة المصرية بالمملكة المتحدة للتعليق على مزاعم عبد الله وعلى طلبات النواب البريطانيوت، موضحًة أن الأحزاب التي ينتمي إليها النواب هي حزب المحافظين الذي يضم كل من كريسبين بلنت وادوارد فولكس، وحزب العمال البريطاني الذي ينتمي إليه بول ويليامز. وادوارد فولكس بول ويليامز وكشفت تقارير أمريكية سابقة عن أن جماعة الإخوان وعناصر من التنظيم الدولي في لندن يقومون بتحركات لإثارة الرأي العام الأوروبي والأوساط السياسية وصناع القرار هناك والمنظمات الحقوقية، ضد مصر، خاصة، قبيل الانتخابات الرئاسية. وأشار تقرير لمنظمة كلاريون بروجيكت إلى أسامة رشدي، القيادي بجماعة الإخوان ومقيم بلندن، الذي يقوم بأنشطة داخل بريطانيا للهجوم على نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو أيضًا المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، فضلًا عن كونه الصديق المقرب لأبو الإرهابيين أيمن الظواهري ومؤسس جبهة إنقاذ مصر، التى تهدف للانتقام من السيسي، بالاضافة إلى انضمامه للمجلس المصري الثوري، وتنظيمه مظاهرات داخل بريطانيا ضد مصر، وهو من أهم المطلوبين على قائمة الإنتربول. وعلى رأس المطلوبين أيضًا ياسمين حسين، عضوة منظمة العفو الدولية وزوجة وائل مصباح أحد أبرز أعضاء جماعة الإخوان المقيمان فى لندن الآن، وكانت التايمز البريطانية أثبتت سر علاقاتها الخفية مع جماعة الإخوان كونها أحد المسؤولين في لجنة المعتقدات وحقوق الإنسان بمنظمة العفو الدولية، وهو ما أكد أن منظمة العفو الدولية ترتبط ارتباطًا وثيقًا مع جماعة الإخوان. وأفادت التقارير أن المنظمة دأبت على الاجتماع مع عضو جماعة الإخوان عدلي القزاز قبّيل صعود الإخوان إلى سدة الحكم في مصر، وكانت ياسمين حسين حلقة الوصل الدائمة بين الجماعة وأعضاء منظمة العفو الدولية. ووضع التقرير إبراهيم منير، المقيم في العاصمة البريطانية حاليًا والأكثر خطورة في قيادات الإخوان، نظرًا لعلاقاته الوثيقة مع رؤساء وزراء دول العالم، وهو من أقنعهم بعدم إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية، فضلًا عن علاقاته بوزارة الخارجية الأمريكية، ويعد منير أبرز من يمتلكون علاقات وطيدة مع معظم وسائل الاعلام العالمية، وهو الأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، والمتحدث باسم الإخوان المسلمين بأوروبا، والمشرف العام على موقع رسالة الإخوان. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|