|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاب يذبح سائقا لمنعه من الجلوس بالكرسي الأمامي استيقظ كعادته في الصباح الباكر، واستقل الميكروباص الذي يعمل عليه سائقًا على خط المنيب العياط، بعد أن ودع عروسه التي تزوجها منذ 4 أشهر والتي أبلغته بحملها ليصبح سعيدًا مقبلًا على الحياة، لكنه عاد فى نفس اليوم إلى منزله بعدها مذبوحًا غارقًا في دمائه، بسبب حجز كرسى بالسيارة. قالت "هالة. م"، طالبة جامعية وأحد الشهود على الواقعة بموقف المنيب، لـ «صدى البلد»: «ركبت الميكروباص من المنيب إلى العياط، وأثناء انتظارنا لتحميل الركاب، جاء شاب وأراد أن يجلس في الكرسي الأمامي بجوار السائق، فأخبره السائق أن الكرسي محجوز وأن يركب في الكراسي الخلفية، لكن الشاب صمم على الركوب في الكرسي الأمامي عنوة، وتطور الأمر إلى حد التشابك بينهما، فقام الركاب بإبعادهما، وتصعيد الشاب إلى ميكروباص آخر". وأضافت هالة: "توعد الشاب للسائق بأنه "هيعلم عليه"، وبعدها بساعة تقريبًا بعد أن وصل الميكروباص إلى قرية الدناوية بمركز العياط، فوجئنا بموتوسيكل يستقله شخصان ومعهما الشاب الذي توعد السائق، وقاموا بإيقاف الميكروباص وإنزال السائق منه، وانهالوا عليه بالضرب، وطعنوه بالرقبة والصدر، وسالت الدماء بغزارة من رقبته، ثم استقلوا الموتوسيكل وفروا هاربين". فيما قال أحمد، سائق على نفس الخط، بصوت مملوء بالحزن، والدموع تتساقط من جفنيه: "السائق الذي تم ذبحه يدعى عبد الظاهر عبيد عبد الظاهر هواش، وشهرته أمير، ويبلغ من العمر 26 عاما، ومتزوج منذ 4 أشهر، والشاب الذي ذبحه ركب معه من المنيب واتصل بشقيقه وأخبره أنه تشاجر مع أحد السائقين في موقف المنيب، ولازم يعلم عليه عشان يتربى". وأضاف: "اتصلت بصديقي أمير أكتر من 10 مرات، ولكن للأسف مردش عليا، والشاب ده نزلته أمام قريته وكملت بالركاب إلى موقف مدينة العياط". وأكد أحد أهالي القرية أن والد وعائلة السائق رفضوا إقامة العزاء أو استقبال الأهالي حتى يتمكنوا من أخذ الثأر من قاتل نجلهم. فيما قامت مجموعة من الأهالي بنقل السائق إلى مستشفى العياط المركزي لإسعافه، وعندما تم الكشف عليه وجد الأطباء أنه فارق الحياة. بينما قالت زوجة السائق المذبوح بنبرات لا تكاد تسمعها: «أمير الله يرحمه، كان طيب وبيحب الخير للناس كلها، وطلع شغله النهارده فرحان بعد ما قلتله إني حامل، يرضي مين إن إللي في بطني ده ينزل من غير أب ويعيش يتيم، بسبب ناس متعرفش ربنا، ولازم القتلة دول يتشنقوا زي ما دبحوا جوزي». فيما تمكنت قوة من مباحث قسم شرطة العياط بقيادة الرائد كريم عليان، من وحدة المباحث، والرائد أحمد صبحي، رئيس مباحث العياط، من القبض على المتهمين الثلاثة، وتبين أنهم كل من "طه. م"، 22 عاما، حاصل على بكالوريوس علوم، وشقيقه "محمد. م"، 16 عاما، طالب، وابن عمتهما "أحمد. س". كان قسم شرطة مركز العياط تلقى بلاغا من مستشفى العياط المركزي، يفيد باستقبال جثة سائق غارق في دمائه نتيجة طعنه في رقبته، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم إلى المستشفى، وتم إخطار النيابة العامة لتولي التحقيق. الضحية أحد المتهمين هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|