الاسئلة المحرجة التي يطرحها الأطفال وكيفية الإجابة عنها
الفضول ربما يكون هو سبب طرح اطفالنا لأسئلة محرجة – كما يراها البعض- لكن الحقيقة أن نوعية هذه الأسئلة شئ طبيعي وضروري طرحها من الطفل، ولكن قبل أن تجيبي علي اسئلة طفلك المحرجة عليكي معرفة أفضل الإجابات حتي لا تقعين في مشكلة، وعدم الرد ليس هو الحل وكذلك احذري التعصب علي طفلك عند طرحه أي سؤال وفي السطور القادمة يخبرنا الدكتور شاهين محمد استشاري الطب النفسي للأطفال علي أهم الاسئلة المحرجة التي يطرحها الأطفال وكيفية الإجابة عليها بشكل صحيح.
إذا طرح طفلك عليك سؤالا حول "كيف جاء إلي الدنيا، كيف ولد وماشابه؟!"
الإجابة لابد أن تكون بهدوء ومنظمة ويجب أن تتحدثين معه عن بداية الخلق ، وتكوين الطفل في رحم أمة والأن أصبح الموضوع مبسط حيث تستطعين أن تحضري له فيديو تعليمي عن هذا الموضوع يناسب سنه وتشاهدينه أولا ثم تشاهدينه معه وتوضحين له أكثر.
وإذا طرح الطفل السؤال علي الأب لا يفضل أن يقول له أذهب لوالدتك لتخبرك فهذا الإجابة خاطئه جدا، والأفضل في هذه الحالة أن تكون الإجابة مشتركة بين الأب والأم.
سؤال الطفل "لماذا تلد أمي ولا يلد أبي؟"
الرسالة الأولي إلا الآباء لا للسخرية في هذه الحالة أو العنف في الرد، بل عليك أن تحضر له بعض آيات حول الفارق بين المرأة والرجل، وتأخذ الحديث للعاطفة حيث خلقت المرأة بعاطفة الأمومة وتبرز هذا الجانب.
أما إذا طرحة الطفل علي الأم بالتأكيد عليها أن تتحدث عن قوة الأب و
ربما يطرح الأبناء سؤال حول الأجهزة التناسلية وعدم تشابهها.
الإجابة هنا يجب أن تشوقي طفلك في التعريف بالخلق أيضا ولكن في كافة المخلوقات سواء النبات أو الحيوان ومن بعد ذلك عليك أن توضحي له الأختلاف بين الذكر والأثني في دورة بالحياة، وأن الحياة عبارة عن دورة تستمر بوجود الذكر والأثني لذلك هناك اختلاف في التكوين الشكلي، فالمرأة لها شعر طويل أما الرجل فلا، المرأة صوتها مختلف عن الرجل وهكذا.
سؤال ربما تطرحة الفتيات حول أين يوجد ثدي ، أو لماذا لدي أمي هذا الشئ وأنا لا؟
يفضل إذا وجه هذا السؤال للأب أن يتحدث مع طفلته عن دور الغذاء في تكوين الإنسان، وعن دور الأم في ذلك وأن هذا الثدي هو منبع يمنحه الله سبحانه وتعالي للأم حتي تغذي أطفالها بسهولة كما كانوا يتغذون في بطنها ، ومن ثم يتحدث عن مراحل نمو الإنسان ويخبر طفلته أن هناك مرحلة يتغير فيها التكوين وأنها في مرحلة ما سوف تكون مثل أمها.
الأهم أن يربط الوالدين إجابتهم علي اسئلة أبنائهم الطبيعية ولا أريد أن اسميها المحرجة بشكل لائق ويبتعدون عن التعنيف لأن الأطفال حتي سن 10 سنوات يكون لديهم اسئلة طبيعية مثل هذه.