|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتائج العمليات العسكرية في سيناء على مدار 16 يوم افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ أمس؛ قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب بسيناء، التى تأتى فى إطار منظومة التطوير والتحديث الشامل للقدرات التنظيمية والقتالية بالقوات المسلحة بما يمكنها من تنفيذ المهام المختلفة لحماية ركائز الأمن القومى المصرى ودعم مقومات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء. واستعرض الفريق محمد فريد رئيس الأركان حجم التهديدات والعدائيات على الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة وفى العمق المصرى، وكذا المحددات الرئيسية لتنفيذ العملية بإمكانات التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية وعناصر الدعم من القوات الخاصة بالتعاون مع الشرطة المدنية للقضاء على العناصر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى، بشمال ووسط سيناء وتدمير البنية الإدارية والهندسية لهذه العناصر، وفرض السيطرة الكاملة على إمتداد الحدود البرية والساحلية لقطع خطوط ومحاور الإمداد ومسارات التهريب للأسلحة والذخائر والعناصر الداعمة لهم. وأشار إلى أن تنفيذ خطة المجابهة الشاملة تم على مرحلتين الأولى تضمنت تحديد الأهداف الاستراتيجية وإعداد وتدريب القوات على المهارات الميدانية والقتالية لمجابهة الإرهاب وتنظيم التعاون مع الشرطة المدنية والتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتوفير الإمدادات الغذائية والتأمين الصحى والإجتماعى للمواطنين من أبناء شمال ووسط سيناء لضمان عدم تأثر السكان المحليين بنطاق العمليات. وقدم الفريق محمد فريد تقريرا بأبرز النتائج التى حققتها العمليات على مدار 16 يوم قتال بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء وعلى امتداد الحدود الغربية والجنوبية، مؤكدا أن العملية الشاملة التى تدور أحداثها الآن ليست فى شمال سيناء فقط ولكن من قناة السويس حتى حدودنا الشرقية فى سيناء بالكامل، وأيضا على الاتجاهات الاستراتيجية للدولة والنطاقات التعبوية للتشكيلات ما زالت حتى الآن تحقق أعلى درجات النجاح والتقدم، بفضل جهود رجال أشداء يحملون على أكتافهم حلم مصر وشعبها بالتخلص من الإرهاب الأسود، متمسكين بعقيدة القوات المسلحة إما النصر أو الشهادة فى سبيل تحقيق أمن الوطن. وقال إنه تم التنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لصالح العملية التي تمت على أكمل ما يكون سواء داخل القوات المسلحة أو بين الشرطة المدنية، ومع كافة أجهزة الدولة المعنية، وتأكيدا على البعثات الدبلوماسية فى الخارج، من خلال مكاتبها لإظهار عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية، والمطلوبين جنائيا أو المتسللين عبر الحدود، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات. وأشار إلى الاستمرار فى تنفيذ خطة التأمين الشاملة بسيناء للأنشطة الدينية والسياحية والثقافية، والترفيهية والعلاجية، وفتح قنوات اتصال مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة لتبادل التعاون فى ضبط الخارجين عن القانون والتعامل معهم، ودقة فحص العائدين من البؤر الإجرامية، وضبط العناصر المتطرفة أو المتورطين فى ارتكاب عمليات عدائية أثناء الهروب، تحديد عناصر التمويل لعناصر الإرهاب واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، لتجفيف منابعها. ودعا إلى قيام وسائل الإعلام بفضح المنظمات الإرهابية ونشاط قيادتها بالخارج، بالتحريض ضد الدولة ومؤسساتها مما يسهم فى زيادة الوعى واصطفاف المجتمع خلف مؤسسات الدولة، وتنظيم قوافل دينية إلى المجتمعات السكانية لنشر تعاليم الدين الإسلامى الصحيح وإزالة الآثار السلبية للأفكار المغلوطة من أذهان الجماهير ودعم عواقل وشيوخ القبائل على المستوى الرسمى بما يسمح بعرض المطالب والمشاكل الخاصة بهم، وأنسب الحلول المتاحة بما يحقق الاستقرار المجتمعى. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|