إن كنت تعانين من أي إضطرابات خفية في القلب والدورة الدموية
لسنا بحاجة لإخباركِ عن ضرورة الإطمئنان بين الحين والآخر بأن نظام الأوعية الدموية يعمل لديكِ بشكل سليم بعيداً عن أي مشاكل أو أمراض في القلب والشرايين، ولكن هل تحتاجين دائماً إلى زيارة الطبيب للتأكد من ذلك؟ في هذا السياق، جئناكِ بإختبار بسيط ولكن مهم للغاية تستطيعين تجربته في المنزل للإطمئنان بأن كلّ شيء على ما يرام، وذلك دون الحاجة لأي معدّات خاصة.
المرحلة الأولى
قومي بتحديد نبضكِ من خلال وضع إصبعي السبابة والوسطى على الجزء الداخلي من معصمكِ.
إستعيني بعداد على هاتفك الذكي أو ساعتكِ وإعمدي إلى ضبطه لمدّة دقيقة واحدة.
حان وقت عدّ النبضات خلال هذه الدقيقة، ولا تهملي تدوين العدد كي لا تنسيه.
المرحلة الثانية:
بعد تدوين الرقم، قومي بتكرار تمارين القرفصاء التقليدية لـ20 مرّة. هذه التمارين تقضي بإتخاذ وضغية القرفصاء مع الحفاظ قدر الإمكان على إستقامة الظهر، ومن ثم الوقوف مجدداً.
فور الإنتهاء من التمارين، أعيدي ضبط العداد على دقيقة كاملة، وسجلي عدد نبضات القلب من خلال معصمكِ أيضاً.
المرحلة الثالثة: مقارنة الأرقام
للحصول على نتيجة هذا الإختبار النهائية، إعمدي إلى المقارنة ما بين عدد النبضات في المرحلة الأولى، وتلك التي حصلتِ عليها في المرحلة الثانية. فما هي نسبة الإزدياد؟
إن إزداد عدد النبضات بنسبة 25%: أنتِ لا تعانين من أي إضطرابات في هذا الخصوص، وتستطيعين ممارسة التمارين القاسية نسبياً، على أن تبدئي بشكل تدريجي.
إن إزداد عدد النبضات بنسبة تتراوح ما بين 25% و50%: نظام القلب والأوعية الدموية الخاص بكِ ضعيف، وقد تريدين إعادة تنظيم أسلوب حياتكِ ونطامكِ الغذائي، كما إجراء بعض الفحوصات الطبية.
إن إزداد عدد النبضات بنسبة تفوق الـ50%: إن تخطيتِ هذه النسبة، فأنتِ على الأرجح تعانين من مشكلة في الدورة الدموية قد تكون خفية، ويجب عليكِ مراجعة الطبيب لإتخاذ التدابير اللازمة.
إن جاءت نتائج هذا الإختبار سلبيّة، لا تهملي الموضوع إطلاقاً حتّى ولو كنتِ لا تشعرين بأي أعراض أخرى، فمن المهم أن تقومي بتشخيص أي إضطراب في القلب والشرايين باكراً لإتخاذ التدابير اللازمة وتعزيز فعالية العلاج أو الوقاية قبل تفاقم المشكلة!