بين طيبة القلب وألاعيب إبليس
طيبة القلب نعمة يهبها الله لابناءه
فالإنسان الذي يحمل قلبا طيبا هو الموافق لله ومحبته
والرب يحبه وراضٍ عنه
لأنه من القلب يخرج كل صلاح وبِر
لكن إبليس وأتباعه يحاولون تشويه كل ما هو جميل وخيّر وصالح
ويصفونه بصفات بعيدة عن الحق والحقيقة
جاهدين لصق تُهَم ونعوت غريبة عجيبة لتغيير الحقائق وتزييفها للتأثير على نهج المؤمنين وحياتهم
وتقليل حماسهم الإيماني والنيل من صفاتهم التي يتمتعون بها كأبناء لله ونور للعالم
وهذا ديدن مملكة الشر
فعلى المؤمنين أن يعوا ويفهموا جيداً لعبة إبليس وأهل العالم
ولا يتأثروا بكلامهم , فمهما زيفوا الأمور فتبقى الحقيقة بيّنة
وكنور الشمس ساطعة , ولا يمكن احد أن يقول عن النور ظلام
إلاّ مَن كان أعمى أو يحاول غلق عينيهِ حتى لا يبصر النور