|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصة الكاملة لظهور أبناء عنان وأبوالفتوح وجنينة لطالما حاول الكثير من الساسة والجنرالات اخفاء الكثير من المعلومات حول أسرهم وأبنائهم وعدم الزج بهم في معترك السياسة، وكذلك ابعادهم عن الصدامات الاعلامية وعدسات الصحف، خوفاً من ألا يلاحقهم أو يضرهم ما يفعله آبائهم. فمنهم من اتخذ طريقاً آخر غير والده، ومنهم على العكس حاول الدخول مراراً خلف والده ليرث تركته السياسية، على أمل الوصول لمكانة سياسية واجتماعية لائقة للسير على المثل الشعبي "ابن الوز عوام". اللافت للانتباه، أن منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، جمعت منازل جميع الشخصيات الهامة التي تم القبض عليهم مؤخرًا بتهم سياسية ضد الوطن، وهم "الفريق أحمد شفيق" المرشح الرئاسي السابق، "والفريق سامي عنان" رئيس أركان حرب سابق بالقوات المسلحة، و"الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح" رئيس حزب مصر القوية، و"المستشار هشام جنينة" الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات. ومؤخراً حالة من التوتر سادت الساحة السياسية لا سيما مع بداية التمهيد لمارثون الانتخابات الرئاسية، وسادت أزمة تخبطات ومنحدرات كان ابرزهم لمن كانوا ينوون الترشح للرئاسة، كان الاكثر شهرة من تلك المشاهد . نتج عن تلك الفترة المتوترة سياسياً، ظهور جيل جديد من أبناء الساسة والجنرالات، وجوه جديدة لم تكن معروفة لدى الكثير من المصريين، هذه الوجوه تتلخص في كونها "أبناء السياسيين"، الذين وجدوا نفسهم محملين بما حدث لآبائهم، واصبحوا هم في صدارة كل المشاهد السياسية، وظهروا للرأي العام إما عن طريق بيانات توضيحية حول موقف أبيهم، أو مداخلات تلفزيونية للرد عن ذويهم. أبناء أبو الفتوح حذيفة أبو الفتوح، نجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، المقبوض عليه قبل أيام بتهمة التواصل مع جماعة الإخوان الإرهابية، والذى فتح الباب أمام عائلة القيادي الإخواني السابق وعملها بالسياسة، فـهو أول من أعلن عن القبض على والده بصحبة ستة أعضاء من المكتب السياسي لحزب مصر القوية، وعقب صدور قرار النيابة بحبس والده 15 يومًا على ذمة التحقيقات طالب بعدم الإنجرار إلى طريق العنف. تتكون أسرة أبو الفتوح من زوجته الدكتورة علياء خليل طبيبة النساء والتوليد، وبناته الثلاث الطبيبات "علا ويسرا ونهى"، كما لديه ثلاثة أبناء ذكور يعملون في مجالات الهندسة والصيدلة والتجارة، بينهم "حذيفة"، و"أحمد" الحاصل على شهادة إدارة أعمال. ويعد الظهور الأول العلني لأسرة "أبو الفتوح" في الإعلام، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي محمود سعد، في مايو 2012، أثناء ترشح رئيس حزب مصر القوية للانتخابات الرئاسية في ذلك الوقت، وتحدثت زوجته في هذه الحلقة عن سنوات الاعتقال التي تعرض لها الزوج في سجون الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكيفية مواجهة الصعاب في حياته، وآراء أولاده في حال وصوله للحكم وموقفهم من العمل السياسي، وموقفها من جماعة الإخوان. سبق لحذيفة أن وجّه رسالة إلى المعزول محمد مرسي في 2013، طالبه فيها بألّا يكون موقفه مشابه للموقف الروسي بشأن الأزمة السورية، ولابد من اتخاذ موقف لمساعدة السوريين، بعد الدمار الذي لحق بالبلاد هناك. كما أصدرت أسرة أبو الفتوح وترددت أنباء بأن نجله حذيفة هو من صاغه، بيانًا أمس، ردّت فيه على البيان الصادر عن وزارة الداخلية، بشأن القبض على رئيس حزب مصر القوية، واتهامه بـ"التواصل مع جماعة الإخوان وعناصرها في الخارج، لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار". وأكدت الأسرة انفصال القيادي السابق بالجماعة عن أدواره التنظيمية بجماعة الإخوان منذ عام ٢٠٠٩، ثم قرار فصله رسميًا مطلع عام ٢٠١١، مستشهدة بوقوفه ضد مرشح الجماعة محمد مرسي، في انتخابات الرئاسة 2012، وإعلانه مشاركة حزبه في مظاهرات ٣٠ يونيو الداعية لانتخابات مبكرة. عائلة الفريق شفيق البداية جاءت بعد حديث من أسرة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق بعد مغادرته للإمارات قادمًا إلى القاهرة، بعد سنوات من إقامته في أبو ظبي، منوهين أن سلطات المطار لم تمنعهم من دحول صالة ٤ لاستقباله، وأنهم تفاجئوا بخبر ترحيله حيث كان مقررًا له القيام بجولة أوروبية قبل عودته إلى مصر. لشفيق ابنتين هما "أميرة" و"مي"، لم تتوافر عنهم اية معلومات بسبب بعدهم عن مصر لكن ظهروا، بعد ظهور شفيق في أحد الفنادق الشهيرة، حيث روجت أميرة وهى الكبرى في أكثر من منشور على صفحات الواصل الاجتماعي أنها لا تعرف أي شيء عن والدها، وأنها مازالت موجودة في الإمارات، مؤكدة في أكثر من مناسبة أن أبيها لن يتنازل عن الترشّح للانتخابات الرئاسية، قبل أن يخيب أبيها ظنها ويتراجع عن المشاركة في الانتخابات. لتعود للظهور بعد ذلك وتؤكد أن أبيها قام بالاتصال عليها وأخبرها أنه بخير وبصحة جيدة، مطالبًا منها أن تبلغ جميع الأسرة بذلك، لكي لا يقلقوا عليه، وبأنه تتم معاملته بشكل مناسب ولائق، ولا توجد أي انتهاكات لحقوقه القانونية كمواطن بغض النظر عن كونه مرشحًا. عائلة سامي عنان سمير سامي عنان، بالرغم من اختفائه سياسيًا، بعد خروج والده من القوات المسلحة، رغم توليه منصب رئيس حزب مصر العروبة الديمقراطي، الذي أسسه الفريق سامي عنان، كان دوره غير موجود فوالده من كان يدير الحزب وشئونه وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيه بشهادات من قبل قيادات ومسئولين بالحزب، إلا أنه ظهر تدريجيًا وقت إعلان الفريق سامي عنان، عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة مؤكدًا أنه لا يعلم أي شيء عن ترشح والده للانتخابات رغم الإعلان الرسمي من الحزب. بعد ذلك ظهر جليًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد القبض على والده، بسبب مخالفة القواعد العسكري، ليكون أول زائر له في مكان احتجازه، ويعلن أن والده يعامل باحترام وتقدير، وصحته جيدة، لتقوم وسائل الإعلام المختلفة بتناول أحاديثه بين صفحاته المختلفة. ولكن دوره ظهر بقوة خاصة مع التصريحات التي أدلى بها المستشار هشام جنينة فنفتها وقتها مؤكدًا أن جنينه لا يتحدث عن معلومات حقيقية وأن ما يروج له من وحي خياله، ثم تقدم ببلاغ باسم والده إلى النيابة تم القبض بناءً عليه على المستشار هشام جنينه، بالطبع نشاط «سمير سامي عنان» على صفحته على تويتر، زاد بعد القبض على والده، مما أدى في النهاية إلى وقفه عن العمل بالأكاديمية البحرية. فيما أعلنت أكاديمية النقل البحري بالإسكندرية إيقاف سمير سامي عنان وإحالته للتحقيق بسبب قيامه بنشر آراء وتعليقات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقال معتز خميس مدير إدارة الإعلام بالأكاديمية إن الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية أمر بالتحقيق مع سمير سامي عنان ويعمل موظفا بالشؤون العربية بالأكاديمية. بنات هشام جنينة من بين أبناء السياسيين الذين راحوا يدافعون عن آبائهم في المواقف السياسية الأخيرة ابنتي المستشار هشام جنينة، شروق وندى اللتان توضيح صورة والدهما بعد المشاجرة التى حدثت له واصيب فيها مؤخراً، كذلك بعد تصريحات الصحفية، مع إحدى المواقع الإخبارية، ساقته إلى الوقوع في العديد من الاتهامات، التى بناء عليها يتم التحقيق معه حاليا، من قبل الأجهزة المعنية. شروق هشام جنينة تم فصلها من وظيفتها كمعاون للنيابة الإدارية في وقت سابق بسبب منشور قامت بمشاركته عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك" تسئ فيه للمستشار أحمد الزند، وفيما يلى نستعرض بعض المعلومات التى لا يعرفها الكثيرون عن شروق هشام جنينة المفصولة من النيابة الإدارية. وعملت نجلة جنينة فى مكتبة "بيكر آند ماكينزى"، وفي غرفة التجارة الأمريكية في مصر ابتداءً من نوفمبر 2013 إلى مايو 2014، وفي هيئة النيابة الإدارية حتى أكتوبر ٢٠١٤ قبل فصلها بسبب المنشور الذي شاركته من صفحة حملة "باطل"الإخوانية التي تحرّض على الجيش ومصر. أما عن ابنته الثانية ندى، فلم تظهر في أي شيء سوا تصريحات نقلتها عنها وكالة رويترز، تشير فيها إلى معلومات حول القبض على "جنينة"، التي قالت إنّ ما يصل إلى 30 رجل شرطة اصطحبوا أباها من منزله فى إحدى ضواحى القاهرة فى سيارة، وأضافت أنها شاهدت الواقعة لكن لا تعرف الجهة التي اقتادوه إليها. شروق جنينة كشف عن الحالة الصحية لوالدها لتبرئته من القضية الاخيرة، عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك": "بصفتي ابنة المستشار هشام جنينة أود أن أوضح أن هذا البيان تمت صياغته بعد استشارة العديد من الأطباء داخل مصر وخارجها وأكدوا أن الحالة التي يعاني منها والدي تسمى "Post Traumatic Stress Disorder (PTSD)” أو اضطراب ما بعد الصدمة وذلك من جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرض له". هذا الخبر منقول من : الدستور |
|