معلومات عن مدارس المتفوقين STEM
تتوسع وزارة التربية والتعليم، في إنشاء مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، في إطار اهتمامها برعاية الموهوبين في مجالي العلوم والرياضيات، نظرًا لحاجة الدولة لزيادة عدد الطلاب المقيدين بالشعب العلمية، بعد اتجاه الكثير من الطلاب للشعبة الأدبية بالثانوية العامة.
وبدأت تجربة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، في 2011، بمدرسة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة للبنين، تلتها مدرسة المتفوقات بالمعادي عام 2012.
وحتى الآن أنشأت الوزارة 11 مدرسة في عدة محافظات هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية، كفر الشيخ، أسيوط، البحر الاحمر، الأقصر، المنوفية، الإسماعيلية، والغربية، وجاري إنشاء 4 مدارس جديدة في محافظات: الشرقية، القليوبية، بني سويف، وقنا، وتخطط الوزارة لإنشاء مدرسة للمتفوقين في العلوم التكنولوجيا بكل محافظة.
ويرصد مصراوي أبرز المعلومات الخاصة بهذا النوع من المدارس:
· بدأت كمنحة أمريكية لرعاية الطلاب المتفوقين.
· مدارس ثانوية حكومية مدة الدراسة بها 3 سنوات.
· تهتم برعاية المتفوقين في العلوم والرياضيات.
· لا يوجد بها شعبة أدبية.
· الدراسة لا تعتمد على الكتاب المدرسي الموحد.
· مناهج جديدة قائمة على المشروعات التي يخصص لها نسبة كبيرة من المجموع.
· الدراسة لا تعتمد على الحفظ، ولكن البحث والتفكير والابتكار.
· المعلم دوره الإرشاد وليس التلقين.
· هدفها إخراج طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدي.
· مدارس داخلية.
· مجهزة بمعامل على أعلى مستوى.
· نموذج لدمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية.
· يشترط للالتحاق بها حصول الطالب بالشهادة الإعدادية على نسبة 98% والدرجة النهائية في مادة من ثلاثة مواد "العلوم، الرياضيات، اللغة الانجليزية"، أو 95% والدرجة النهائية في مادتين من المواد الثلاثة.
· تقبل المدارس الطالب الحاصل على شهادة إتمام الدراسة في مرحلة التعليم الأساسي "الإعدادية"، والحاصل على براءة اختراع معتمدة من أكاديمية البحث العلمي، ولو لم يكن مستوفي لشروط المجموع الكلي والدرجات النهائية في مادة أو مادتين.
· مصروفاتها لطلاب المدارس الحكومية 1000 جنيه سنويًا، ولطلاب المدارس الخاصة والدولية 31 ألف جنيه، ولطلاب المدارس الخاصة الذين تقل مصروفاتهم عن 30 ألف جنيه، مبلغ مساوي لما يسددونه للمدارس المقيدين بها.
· يتسلم الطالب عند دخوله المدرسة جهاز "لاب توب"، ويسدد مبلغ تأميني نظيره.
· تمنح في النهاية الشهادة الثانوية المصرية في العلوم والتكنولوجيا.
· يتاح لخريجيها الحصول على منح بالخارج أو بالجامعات الدولية في مصر.
· للخريجين شريحة خاصة بتنسيق القبول بالجامعات الحكومية تعتمد على النسبة المرنة.
· حصل عدد كبير من طلاب هذه المدارس على جوائز عالمية أبرزهم الطالبة ياسمين يحي مصطفى التي حصلت على المركز الاول عن فئة علوم الأرض والبيئة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الذي انعقد في بتسبرغ، لاختراعها جهاز "القوة الكامنة في قش الأرز"، الذي يعمل على تبخير المياه على حرارة حرق قش الأرز، وتوليد أنواع مختلفة من الطاقة.
وعلى الرغم من التجربة الفريدة التي تخوضها وزارة التربية والتعليم بإنشاء هذه المدارس، إلا أن الطلاب الذين التحقوا بها واجهوا بعض المشكلات، أهمها عدم وضوح الطريق عقب انتهاء الدراسة بالمدارس، بسبب اعتماد نظام تنسيق القبول بالجامعات على النسبة المرنة، والتي تعني قسمة عدد الطلاب الناجحين بمدارس المتفوقين على عدد طلاب الثانوية العامة في كليات: الطب، الأسنان، الصيدلة، الطب البيطري، الهندسة، الحاسبات والمعلومات والعلوم.
ونظرًا لأن كليات العلوم تمثل 45% من تعداد الكليات العلمية، يجد معظم طلاب مدارس المتفوقين أنفسهم مقبولين فيها حتى لو لم تتفق مع رغباتهم.
هذا بالإضافة إلى قلة عدد المنح الدراسية بالخارج المقدمة لهؤلاء الطلاب، مقارنة بالأعداد المقبولة.
وتنظر وزارة التربية والتعليم في الوقت الحالي، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات حلًا لمشكلة التنسيق، يراعي رغبات الطلاب، وأحقيتهم في الالتحاق بالكليات الراغبين فيها نظرًا لتفوقهم.