|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتبت: رانيا دُبل منذ 2 ساعة 1 دقيقة
"يعني لو اتكلمت وحكيت حكايتي هفيد ولّا هستفيد ايه، مش عاوزة اتكلم في اللي فات" سؤال ألقته علي "ن م" ذات الـ17 عاما، واحدة من الأمهات الصغيرات بقرية الأمل بالمقطم. لم تتجاوب الفتاة معي في البداية ، وبشقاوة طفلة ممتزجة بمشاعر غضب تهربت لعدة مرات من الحديث، فأخذتها جانبا وأجبتها أن سردها لقصتها قد يساعد أسر كثيرة في تدارك حدوث كارثة ظهرت مؤخرا في مجتمعاتنا العربية عرفت "بزنا المحارم".. فكرت الصغيرة قليلا ومالبثت أن فتحت قلبها وهي تتجه ببصرها بعيدا وكأن شريط ذكريات "مُرة" يدور أمام عينيها التي ترقرقت بالدموع. احترمت خصوصيتها ووعدتها بعدم التصوير، وسألتها مباشرة : - والدك هو من آذاكِ ؟ فردت بأسى: لا.. أخي الكبير هو من اعتدى عليَّ، أما أبي فقد آذى أمي حينما تزوج عليها مرتين من نساء ولم يسأل عن أخلاق المرأة التي سيدخلها على أبنائه خاصة وأن لديه شابا في مقتبل العمر. لم أفهم شيئا مما قالته.. فسألتها أن تحكي القصة من بدايتها .. فقالت في استسلام: بعد وفاة أبي أرادت زوجته إجباري على توقيع عقد بيع نصيبي في الميراث، وحينما رفضت لعلمي أنها بذلك سترميني أنا وأختي الصغيرة في الشارع، تمادت في سوء معاملتها لنا بالسب والضرب. حتى جاء اليوم الذي تهجم فيه علي شقيقي وحدث ما حدث، لم أكن أصدق أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث، وأن شقيقي سيدمر حياتي بأكملها خاصة حينما قال لي لقد فعلت هذا بكِ جزاء على رفضك التوقيع على عقد البيع، وحرمني من زيارة والدتي خوفا من أن أبوح لها بهذا الكابوس. - هنا تساءلت: كيف يتفق شقيقك مع زوجة أبيه على إيذائك بهذا الشكل؟ سكتت الصغيرة وكأن شيئا أطبق على أنفاسها فأفقدها القدرة على الكلام..احتضنتها بعد أن استشعرت خوفها الذي يسيطر عليها من الجميع وهي لا تزال في عمر الزهور، خاصة بعد أن خذلها من جعله الله سندا لها في الحياة بعد والدها.. وكررت عليها السؤال بطريقة أخرى: - هل كانت هناك علاقة بين أخيك وزوجة أبيكِ؟ اكتفت بالإشارة بنعم.. وبعد نظرة طويلة لطفلها الرضيع الذي لم يتعد عمره التسعة أشهر تابعت: ذات يوم وكان أبي على فراش المرض أردت دخول دورة المياه ولم أكن أعرف أن أحدا في الداخل، وحينما دخلت وجدت أخي وزوجة أبي في الداخل. ومن شدة صدمتي أغلقت الباب دون أن ينتبه أي منهما، وبعد قليل سمعت صوت ضحكاتها، فجلست مشلولة اللسان والتفكير. خرجا وفوجئا بي أجلس في الصالة فانهالا علي بالضرب والإهانة، ومنعني أخي من زيارة أمي لعدة شهور خوفا من اطلاعها على الأمر، وأنا في الأساس لم أكن لأفعل ذلك خوفا على أبي. وبعد وفاته أرادت زوجته تزويجي للتخلص مني فلم أوافق، وبعدها أرادت إرغامي على التوقيع على عقد البيع فاقترحت على شقيقي فكرة اغتصابي. - وكيف وصلتي لقرية الأمل؟ خرجت من المنزل بعد الحادث ولم أجد مكانا ألجأ إليه إلا قسم الشرطة الذي اتصل بفرع قرية الأمل. وهنا احتواني جميع من فيها ولم يجبروني على الحديث عن أي شئ لا أود التحدث عنه، حتى أنجبت طفلي الذي أحبه الجميع. صحيح أخطروا أهلي عن مكان وجودي كنوع من الإجراءات والروتين لكنهم يوفروا لي ولغيري الحماية والأمان. - هل حاول أخوك الإتصال بك؟ نعم بل إنه يأتي هنا على باب قرية الأمل ويطالب بأخذ ابني ويقول أنه ابنه ولا بد وأن يأخذه، ويشتري له ملابسه واحتياجاته لكنني ألقي بها في وجهه، وإدارة القرية لا تسمح له بالدخول أو حتى بالوقوف أمام الباب. وعن حياتها بالقرية ختمت الأم الصغيرة حديثها قائلة: في قرية الأمل نتعلم عدة مهن بسيطة تعيننا على نفقات الحياة، كصناعة الشمع والسجاد والفيرفورجيه، وهناك من يأخذ منتجاتنا ويعرضها للبيع ويتم وضع نقودنا في صندوق خاص بكل منا. كل ما أحلم به أن أربي ابني تربية حسنة، وأن يأتي اليوم الذي لا أتذكر فيه مأساتي، صحيح كنت أكرهه قبل أن يولد وودت لو فقدته لكن الله شاء أن يولد لي ابن لا ذنب له إلا أن جده لم يتحر قول الرسول : " اظفر بذات الدين تربت يداك ." اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - صراخ المحارم.. شقيقي اغتصبني إرضاءً لزوجة أبي ! |
12 - 07 - 2012, 11:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: صراخ المحارم.. شقيقي اغتصبني إرضاءً لزوجة أبي !
يارب ارحمنا
|
||||
13 - 07 - 2012, 02:35 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صراخ المحارم.. شقيقي اغتصبني إرضاءً لزوجة أبي !
شكرا على المتابعة
|
||||
|