منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 02 - 2018, 10:40 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,871

هو يكفي

«اجْعَلُوا هذا الوَادِيَ جِبَابًا جِبَابًا ... وَهذا الوَادِي يَمْتلِئُ مَاءً، فَتشْرَبونَ» ( 2ملوك 3: 16 ، 17)

ما أكثر إعوازنا! وما أعمق جباب (حُفر) حياتنا من كل نوع! لكن ما أعظم ملؤه وما أروع كفايته لكل فراغ عندنا! فبعد دخول الخطية صارت هي مشكلة الإنسان الجوهرية، إلا أنه - تبارك اسمه - في عمله الكامل على الصليب وُجد فيه الكفاية للعلاج الشامل لها. وفي عالم المخاوف والأهوال، من مخاطر الأعداء أو صدمات الأزمات، هو يكفي أمانًا وضمانًا «كُن ضَامِنِي عِنْدَ نَفْسِكَ» ( أي 17: 3 ). ويا لها من وثيقة تأمين سماوي شامل، بل وأبدي! «اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟» ( مز 27: 1 ).

وإزاء المواقف المُحيِّرة، والتقاطعات التي تواجهنا في رحلة الحياة، ولا نرى أي طريق نسلكه، هو يهدي برأيه «أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى. بِرَأْيِكَ تَهْدِينِي، وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي» ( مز 73: 23 ، 24). وأمام كمّ هائل من الاحتياجات الروحية أو النفسية أو الزمنية جميل أن نتذكَّـر قول الرسول: «فَيَمْلأُ إِلَهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي المَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» ( في 4: 19 ) فنهتف مع المرنم: «اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ» ( مز 23: 1 ).

أما إذا سمح لنا الرب بجُب الوحدة القاسية فلنتذكَّر أنه هو الرفيق الأعظم لسياحة البرية، الذي وعد بأنه معنا كل الأيام إلى انقضاء الدهر ( مت 28: 20 ). وذاك الذي رافق يوسف في سجنه، وبولس أيضًا ( 2تي 4: 16 ، 17)، هو الأقرب إلينا دائمًا. يغيب الأحباء والأصدقاء، بإرادتهم أو رغمًا عنهم، أما هو فلا!

ثم ما أضعف أوانينا الخزفية! لكن «لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا» ( 2كو 4: 7 )، فالرب هو قوتنا ( خر 15: 2 مز 63: 8 ). وإذ نلتصق به، فإن يمين قوته تعضدنا في ضعفنا ( حب 3: 17 ). وأخيرًا فإنه فرحنا في أوقات كآبتنا، إذ ننظر إليه عوض النظر إلى أنفسنا أو إلى ظروفنا أو إلى الآخرين فإننا نختبر الفرح فيه رغمًا عن الظروف المعاكسة (حب3: 17، 18؛ في4:4).

ولنتحوَّل عن الإنسان – حتى لو كان أقرب إنسان - فنهتف مع ليئة – بعد المرة الثالثة – قائلين: «هَذِهِ الْمَرَّةَ أَحْمَدُ الرَّبَّ» ( تك 29: 35 )، ولنتحوَّل عن ظروفنا المؤلمة فنسمع بعد التضرعات الثلاثية قول الرب لبولس إزاء الشوكة «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ» ( 2كو 12: 9 ). نعم هو يكفي! يكفي فداءً لذنبي، وأمانًا لقلبي، وهاديًا لرأيي، ومالئًا لعوزي، ورفيقًا لدربي، وقوةً لضعفي، وفرحًا في كربي.
رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2018, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هو يكفي

نعم هو يكفي! يكفي فداءً لذنبي، وأمانًا لقلبي، وهاديًا لرأيي

امين
ربنا يبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2018, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هو يكفي

نعم هو يكفي!
يكفي فداءً لذنبي، وأمانًا لقلبي
وهاديًا لرأيي، ومالئًا لعوزي،
ورفيقًا لدربي، وقوةً لضعفي، وفرحًا في كربي.
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لا يكفي لأكلك يكفي لزرعك
هذا يكفي
هذا يكفي
انت معى هل هذا لا يكفى !
هو يكفي!


الساعة الآن 07:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024