|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان أحد الأشخاص يمرّ بفترة من الحزن وألم الضمير بسبب الحياة الخاطئة التي كان يحياها، وبينما هو تحت التبكيت الشديد، حلم حلماً جلياً رأى فيه المسيح يتلقى جلداً قاسياً من يد عسكريّ، وفيما هوت الجلدات المؤلمة على ظهر المسيح، ارتعد الرجل من رؤية سوط الحبال الخشن يُخلف جروحاً عميقة ورهيبة في جسم المسيح المتورّم النازف. وعندما رفع العسكري يده ليجلد الربّ من جديد، اندفع الرجل ليوقفه. وحين التفت العسكريّ؛ ذهل الرجل إذ رأى وجهه هو بالذات! عندئذ استيقظ الرجل وهو يتصبب عرقاً بارداً، عالماً أن خطاياه أنزلت بالمخلّص عقاباً هائلاً. وإذ فكّر بآلام المسيح، تذكّر هذه الكلمات الواردة في سفر إشعياء 53: 5 " وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه بحُبُره شُفينا." أصدقاءنا، ما أعجب احتمال المسيح للآلام والموت لأجل فداء البشر الخطاة الهالكين! فهو قد جرح لأجل معاصينا، وسُحق من أجل آثامنا. " كلنا كغنم ضللنا، ملنا كلّ واحد إلى طريقه الرب وضع عليه إثم جميعنا". لقد أُسلِم المسيح للموت من أجل خطايانا، كي نَسلم نحن من دينونة خطايانا. |
03 - 02 - 2018, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل الامنا
ما أعجب احتمال المسيح للآلام والموت لأجل فداء البشر الخطاة الهالكين! فهو قد جرح لأجل معاصينا، وسُحق من أجل آثامنا. رووووووووووعة حببتي ربنا يفرح قلبك |
||||
03 - 02 - 2018, 09:38 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل الامنا
ميرسى على مرورك الغالى مرمر |
||||
|