|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نرى شخصية الله المحب، من خلال تعاملاته مع شخص يونان الذي يمثل شخصي وشخصك، عندما نقرأ هذه الآية (فَأَعَدَّ الرَّبُّ حُوتاً عَظِيماً لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ) (يو 1: 17)، الكثير منا يظن أنه بمثابة عقاب، بسبب عصيانه لكلام الله... ولكن اليوم أيتوجه نظرنا إلى نفس الحدث، ولكن بنظرة مختلفة... عندما أراد البحارة أن يرموا بيونان في البحر، كان هدفهم إهلاكه، ليرضوا الله!! حتى يسكنوا غضب الله الذي سبَّبَ هيجان البحر!! أنا وأنت محط أنظار وتفكير الشيطان الذي يريد أن يقذفنا في بحر هذا العالم، ولكن من محبة الله أن يُعِد لنا حوتاً عظيماً... ما هو هذا الحوت؟ قد يكون الحوت هو رئيسك في العمل... قد يكون شريك حياتك المُتْعِب، الذي يؤرق عليك حياتك باستمرار... قد يكون الحوت هو الضائقة المالية التي تمر بها، وعوزك المستمر... قد يكون الحوت هو الإبن العاصي، الذي يُمَرِّرُ حياتك باستمرار... ، أرجو أولاً أن تتيقن من أن هذا الحوت ممكن أن تكون أنت الذي صنعته بيدك، باختيارك، وبإرادتك، وممكن أن يكون من صناعة المُشْتَكي عليك، الذي يُحِيك لك شبكة الموت... ولكن الله الذي يخرج من الجافي حلاوة، هو الذي يُسَخِّر هذا الحوت لنجاتك... وكما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: (هكذا هي طرق الرب في التدبير، أن الأمور التي تضرنا هي بعينها التي تنفعنا). فلولا هذا الحوت، الذي بواسطته تتعلم الهدوء، والسكينة، والصبر، ويُقَلِّم وينقي به الرب نفسك من كل شوك وزوان قد يتسبَّب في إهلاك نفسك في بحر الجحيم، بعد التيهان في بحر العالم... إذا كان في حياتك حوت عظيم، فأرجوك أشكر الله، الذي أرسل لك هذا الحوت، ولا تتذمر على الله بل أنظر إلى نهاية الرحلة بعين الرجاء، واشكر الله، أنه الآن ينجيك في رحلة قد تستغرق وقتاً طويلاً أو قصيراً ولكن تأكد أن لها آخر.. |
29 - 01 - 2018, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فاعد الرب حوتا
أنا وأنت محط أنظار وتفكير الشيطان الذي يريد أن يقذفنا في بحر هذا العالم، ولكن من محبة الله أن يُعِد لنا حوتاً عظيماً رووووووووووعة حببتي ربنا يفرح قلبك |
||||
29 - 01 - 2018, 08:44 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فاعد الرب حوتا
ميرسى على مرورك الغالى مرمر |
||||
|