|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكاية حريق كان الشرارة لثورة يوليو كاد أن يدمر القاهرة
في القاهرة كانت شرارة التمرد ضد الإحتلال الإنجليزي على أشدها وسط مطالبات من المصريين بالجلاء عن البلاد وإنهاء الإحتلال، زاد الأمر غضبًا بعدما حدث في الإسماعيلية بعدما رفض الضباط الأوامر الأوامر الإنجليزية وتمردت بلوكات النظام «البوليس» في ثكنات العباسية تضامنًا مع زملائهم الذين تعرضوا للقتل والأسر في الإسماعيلية. لم يتوقف التمرد فدخل عمال الطيران في مطار ألماظة على الخط ورفضوا تقديم الخدمات لأربع طائرات تابعة للخطوط الجوية الإنجليزية ، أما المتظاهرون فزحفوا تجاه الجامعة وانجرف معهم الطلبة، واتجهوا إلى مبنى رئيس الوزراء مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا وإعلان الحرب عليها، فأجابهم عبدالفتاح حسن وزير الشئون الاجتماعية، بأن الوفد يرغب في ذلك ولكن الملك يرفض، فقصد المتظاهرون قصر عابدين وانضم إليهم طلبة الأزهر وتجمعت حشود المتظاهرين الساخطين على الملك وأعوانه والإنجليز. إلا أن منتصف اليوم كان شاهدًا على مأساة كبري بدأت بشرارة حريق في ميدان الأوبرا تحديدًا كازينو أوبرا، وانتشرت النيران في فندق شبرد ونادي السيارات وبنك «بركليز»، وغيرها من المتاجر ومكاتب الشركات ودور السينما والفنادق والبنوك، وكان التركيز على الأماكن والملاهي الليلية التي ارتبطت بارتياد فاروق لها والمؤسسات ذات العلاقة بالمصالح البريطانية. وطالت الحرائق أيضًا أحياء الفجالة والظاهر والقلعة وميدان التحرير وميدان محطة مصر، وسادت الفوضى وأعمال السلب والنهب، حتى نزلت فرق الجيش إلى الشوارع قبيل الغروب، فعاد الهدوء إلى العاصمة واختفت عصابات السلب والنهب، وأعلنت الحكومة الأحكام العرفية، ولكن لم يتم القبض على أي شخص في هذه اليوم. ففي الفترة ما بين الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا والساعة الحادية عشرة مساءً، التهمت النار نحو 300 محل بينها أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر مثل شيكوريل وعمر أفندي وصالون فيردي، و30 مكتبًا لشركات كبرى، و 117 مكتب أعمال وشققا سكنية، و 13 فندقًا كبيرًا منها: شبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا، و40 دار سينما بينها ريفولي وراديو ومترو وديانا وميامي، و 8 محلات ومعارض كبرى للسيارات، و 10 متاجر للسلاح، و73 مقهى ومطعمًا وصالة منها جروبي والأمريكين، و 92 حانة، و 16 ناديًا. وفي نفس ليلة الحريق قدم رئيس الوزراء "النحاس باشا" استقالته، ولكن الملك رفضها، واجتمع مجلس الوزراء، وقرر مواجهة الموقف بإعلان الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد، ووقف الدراسة في المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى. وتم تعيين "النحاس باشا" حاكمًا عسكريًا عامًا في نفس الليلة، فأصدر قرارًا بمنع التجول في القاهرة والجيزة من السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا، وأصدر أمرًا عسكريًا بمنع التجمهر، واعتبار كل تجمع مؤلف من خمسة أشخاص أو أكثر مهددًا للسلم والنظام العام يعاقب من يشترك فيه بالحبس. |
28 - 01 - 2018, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: حكاية حريق كان الشرارة لثورة يوليو كاد أن يدمر القاهرة
ميرسى على مشاركتك مرمر |
||||
28 - 01 - 2018, 10:21 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
مميز | الفرح المسيحى
|
رد: حكاية حريق كان الشرارة لثورة يوليو كاد أن يدمر القاهرة
من كثرة التلاعب فى سرد الاحداث التاريخيه لم أعد اصدق ايا منها
|
|||
29 - 01 - 2018, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حكاية حريق كان الشرارة لثورة يوليو كاد أن يدمر القاهرة
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذكرى 64 لثورة يوليو المجيدة ! |
بالتفاصيل .. حريق هائل يدمر 15 منزلاً بسوهاج |
حريق يدمر محطة كهرباء بالجيزة |
حريق هائل يدمر 5 منازل |
حريق يدمر كنترول المعهد الأزهري الثانوي بالفيوم |