|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمّنا مريم تعيد طفلًا إلى الحياة إستجابة لصلوات أمه وسط ذهول الأهل لسيّدة “إيل كينشيه” في الاكوادور مكانة خاصة في قلوب الملايين من حول العالم… بدايات هذا المزار المريمي متواضعة إلّا أنه شهد على أحداث مذهلة . قد يختار الله إظهار شيء غير مألوف بين الفينة والأخرى ليبيّن لنا أنه حتّى في هذه الحياة خير الله ينتصر على قوة الشر والموت وأن القيامة هي حقيقة. تخيل شعورك لمعرفة أن شخصًا تعرفه توفي وعاد إلى الحياة في ظل ظروف خارقة. في حين أن هذا ليس شيئا نسمع عنه كل يوم إلّا أنّه حدث في مناسبات متعددة لبث الأمل والمحبة والإيمان في قلوب الكثيرين. إحدى قصص القيامة حدثت بفضل صورة صغيرة للعذراء مخبأة في الغابة… صورة تحوّلت إلى مزار وطني يقصده الحجاج على مدى القرون. لسيّدة “إيل كينشيه” وهي شفيعة الإكوادور الوطنية بدايات متواضعة. في منتصف القرن السادس عشر كلف نحّات بحفر صورة لمريم العذراء من الخشب لقبيلة الاكوادوريين الأصليين. عندما انتهى من صنع المنحوتة سارع إلى تسليمها إلّا أن القبيلة لم تكن قادرة على دفع ثمنها. ما كان أمام الفنان إلّا أن قدّمها لقبيلة هنود أوياكاتشي مقابل المزيد من خشب الأرز. وضع أفراد قبيلة أوياكاشيس المنحوتة بين الصخور لحمايتها من العوامل الطّبيعية. كانت الطيور المغرّدة تجتمع حولها في النّهار أمّا في الليل فكان الهنود يتجمعون ويقومون بعدة نشاطات تكريما للعذراء. مع مرور السنوات باتت للمنحوتة مكانة خاصة في قلب أبناء منطقة “إيل كينشيه” فقرروا بناء كنيسة صغيرة لإيواء الصورة. عمل زوجان عل بناء الكنيسة حيث كانا يتركان طفلهما الصغير تحت ظل شجرة قريبة. ذات مرّة هاجم دب الطفل ونهش جسده الصغير حتّى الموت. أحضر الزوجان جثة طفلهما ووضعاه أمام صورة السيدة العذراء معربان عن مدى حزنهما لخسارة ابنهما الوحيد. وبينما رفع الزوجان الصلوات فتح الطفل عينيه ومدّ ذراعيه نحو العذراء. نحيب الوالدين تحوّل إلى صلوات تهليل وشكران. وقد شهد عدد من الأشخاص على مقتل الطفل بطريقة وحشية وعلى معجزة قيامته من بين الأموات. إنتشر خبر المعجزة في القرى والأقاليم والأمم المجاورة ما دفع بالمؤمنين إلى التهافت لزيارة سيدة “إيل كينشيه” وطلب شفاعتها. بعد بضع سنوات لم تعد الكنيسة الأصلية قادرة على استيعاب عدد الحجاج الكبيرالذين تدفقوا لطلب شفاعة العذراء فتم بناء عدد من المزارات على مدى القرون اللاحقة. تم تكريس المزار الحالي في عام 1928 حيث عدّ البابا يوحنا الثالث والعشرون في عام 1959 المكان “بازيليك ثانويّة.” أمّا في عام 1985 فأعلن الفاتيكان مزار سيدة “إيل كينشيه” مزارًا وطنيًا في الإكوادور. يا سيّدة “إيل كينشيه” صلي لأجلنا! |
24 - 01 - 2018, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: أمّنا مريم تعيد طفلًا إلى الحياة إستجابة لصلوات أمه وسط ذهول الأهل
بركة شفاعة ام النور تكون معنا امييين |
||||
25 - 01 - 2018, 12:22 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أمّنا مريم تعيد طفلًا إلى الحياة إستجابة لصلوات أمه وسط ذهول الأهل
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا مريم البتول الطوباوية ، يا أمّنا |
يا أمّنا مريم ، يا قديس يوسف |
يا أمّنا مريم ، باركي أمّ عائلتنا |
إستجابة لصلوات رُفِعَت |
من أجمل ما قيل عن أمّنا مريم العذراء |