|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقل ظهر المصرى يُهدد بسحب كأس العالم من قطر أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، حقل ظهر للغاز الطبيعي المُكتشف حديثًا في مصر وبدأ إنتاجه الفعلي، سيكون سببًا رئيسيًّا في خفض التصنيف الائتماني لقطر، والذي سيترتب عليه إمكانية سحب حق تنظيم الدوحة لكأس العالم 2022، حيث تتوقف الموافقة على تنظيم أي دولة لمونديال كرة القدم، على نسبة تصنيفها الائتماني كعامل رئيسي. وأشار "القليوبى"- فى تصريحات لـ"الدستور"- إلى أنه في حال قررت دول المقاطعة "السعودية- الكويت- الإمارات"، فسخ التعاقد مع قطر- التي تنتج حاليًا 77 مليون طن من الغاز سنويًّا ما يعادل نحو 30% من السوق العالمية- لاستيراد الغاز منها؛ ستصبح مصر، البديل الوحيد لتلك الدول؛ لتأمين احتياجاتها من الغاز المسال، خاصة بعد الاكتشافات العملاقة الجديدة في البحر المتوسط وغيرها المتوقع الإعلان عنها قريبًا. وأوضح أن مديونيات المصارف القطرية للبنوك السعودية والإماراتية والكويتية، وصلت إلى أكثر من 140 مليار ريال، وفي حال فسخ التعاقد فى توريدات الغاز؛ ستعاني المصارف القطرية من قلة في السيولة، وهنا ستكون مضطرة للسحب من الاحتياطي - الذي زادته من قبل - وهو ما سيؤثر بشكل كبير على التصنيف الإئتماني للدوحة، فضلا عن ان استمرار الحصار؛ يعني أنها ستأخذ "أسوأ تصنيف ائتماني في تاريخها"، ما سيؤثر على ملف استضافة قطر للمونديال". وأوضح "القليوبي" أن مصر مرشحة بقوة لتأمين احتياجات دول المقاطعة - وكذلك غيرها - من الغاز الطبيعي المسال، مع انطلاق إنتاج الغاز من حقل "ظُهر" والحقول الأخرى بمنطقة شمال المتوسط، بالاضافة إلى أن "ظُهر" سيرفع من تصنيف مصر عالميا كإحدى الدول المصنعة والمصدرة للغاز، حيث تحتل حاليًا المركز الثالث في احتياطات الغاز بإفريقيا - بعد الجزائر ونيجيريا - وتقع فى المركز الـ17 عالميا، متوقعًا رفع تصنيف مصر إقليميًّا ودوليًّا عقب التوسع في إنتاج الغاز. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|