فلنحترس من شيطان تنكيد الأعياد
++ ليس أتباع الشيطان وحدهم هم الذين يستهدفون أعيادنا المقدسة بجرائمهم لتنكيد وتكدير الأعياد علينا ، بل أيضاً الشياطين أنفسهم ، قوات الشر الروحية ، التى تعمل داخل هؤلاء الناس الأشرار ، هى بنفسها تحاربنا روحياً ، عن طريق خلق مشاكل قبيل أعيادنا المقدسة مباشرة ، داخل الأسرة وداخل العمل وداخل الكنيسة ، تصنع توترات ومشاحنات وزعل ، بهدف تنكيد العيد علينا.
++ وقد لاحظت هذه الظاهرة منذ سنين كثيرة ، وظللت طوال سنين كثيرة أتابعها فى دائرة ليست صغيرة ، ولكننى لم أنتبه لوجوب التحذير منها إلاَّ بعد الجرائم الأخيرة.
++ أعيادنا المقدسة تغيظ الشيطان ، لأنها عظيمة الشأن ، لأنها مرتبطة بالخلاص العظيم الذى صنعه ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ، والذى فيه حطَّم سلطانهم على قبض أرواحنا عند خروجها من الجسد ، بل وهذا الفداء أعطى المؤمنين أن يخرجوا الشياطين ويغلبوهم من كل النواحى ويدمروا قوتهم ، وهو ما نراه بكل وضوح فى القديسين المعاصرين والسابقين معاً ، ولذلك فالشياطين تمتلئ غيظاً وغِلاً من تذكر هذا الخلاص الذى أنقذنا من عبوديتهم ، فيدفعهم حقدهم وغيظهم للمحاربات الروحية بتقليب الناس على بعض ، وبدفع أتباعهم لإجراء هذه الجرائم المنظمة فى كل عيد مقدس.
++ فلنحترس ، فى داخل الأسرة وفى العمل وفى الكنيسة ، ولنستقبل الأعياد بمزيد من الصلاة والصوم ، لكى يبطل إلهنا كل قوة الشيطان وأتباعه معاً.