|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتوى عاجلة من الأزهر نفى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وجود ما يمنع المسلم من زيارة جاره المسيحي، مشيرا إلى أن الواجب الذي حثت الشريعة الإسلامية المسلم عليه هو تفقده لأحوال شريكه في الوطن والاطمئنان عليه ورعايته وتلبية طلباته، وغير المسلم له حق الجوار، وله القرابة في حال ما إذا كان مخالفا في الدين وذا قربى. وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حسبما نقلت مواقع مصرية، أن النبي قال في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد والترمذي والدارمي والحاكم: “خير الأصحاب عند الله خيركم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيركم لجاره”، وقال أيضا في الحديث الذي رواه الإمام البخاري: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره”. وتأتي فتوى وجوب رعاية المسلم لجاره المسيحي وتلبية طلباته وزيارته، ضمن الحملة التوعوية التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان: «شركاء الوطن»، وذلك تزامنا مع بدء احتفالات الأخوة المسيحيين بأعيادهم. وتهدف الحملة إلى ترسيخ مبادئ المواطنة والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد؛ بالإضافة إلى إظهار صورة الإسلام الوسطي الصحيح، وإبراز تعاليمه السمحة التي شرعها لأتباعه فيما يتعلق بالتعامل مع شركاء الوطن، وتفنيد جميع الشبهات التي يثيرها عناصر الجماعات الإرهابية والمتشددون ضد الأخوة المسيحيين، وما شابه ذلك من مزاعم وادعاءات الإسلام منها بريء. وتوضح حملة «شركاء الوطن»، الحقوق الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية لغير المسلمين في الدول الإسلامية، وأحكام التعامل معهم بالبيع والشراء، وتهنئتهم بأعيادهم، وزيارتهم، وأكل طعامهم، واحترام مقدساتهم، وترد بشكل مفصل على الفتاوى الشاذة والمتطرفة التي يطلقها البعض في هذا السياق، وغير ذلك من القضايا الهامة التي تشغل الأذهان، والتي تتجدد على الساحة في بداية كل عام ميلادي. هذا الخبر منقول من : اليتيا |
|