|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عـاجل اول لقاء مع اول من رأى الارهابى وقت هجوم الإرهابي "إبراهيم اسماعيل إبراهيم"، على كنيسة "مارمينا" بحلوان، وإطلاقه النار بكثافة على المواطنين في الشوارع، كان جاره "هشام م." يتابع الفيديوهات التي نشرت للهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما تعرف عليه سارع بالاتصال بالنجدة للإبلاغ عن هويته "فضلت اتصل على رقم 122 عشان أقولهم على بيته، ومحدش رد". تحركات متوترة وترقب، هكذا بدا الوضع في محيط منزل الإرهابي إبراهيم بشارع "السلام" في حلوان؛ عشية هجومه الغادر على المواطنين، فيما أشار "هشام" إلى المنزل قائلا: "ده بيت الشيخ إبراهيم، الإرهابي اللي بتدوروا عليه". كان إبراهيم فتح النار صباح أمس على قوة تأمين كنيسة مارمينا وعلى المواطنين في الشوارع المجاورة، ما أسفر عن استشهاد أمين شرطة و8 مواطنين وإصابة 5 آخرين. وكشفت وزارة الداخلية أن إبراهيم سبق قيامه منفرداً بتنفيذ عدة حوادث إرهابية منها: (التعدي على منفذ تحصيل رسوم الطريق بنطاق مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، والتعدي على مقهى العياط، والتعدي على منفذ تحصيل الرسوم بالعياط، وقتل مواطن والاستيلاء على سيارته بمنطقة حلوان). يقول "هشام" لـ"مصراوي": وقت وقوع الحادث، شاهدت الفيديوهات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وتعرفت على "إبراهيم" أول ما شفته وهو يطلق النيران على الأهالي، فنزلت بسرعة من البيت ورحت على مخبز المتهم عشان أشوف لو لقيتهم قفلوا المخبز أعرف أنه هو لكن لقيت كل حاجه طبيعية والمخبز شغال". "كنت متأكد أن إبراهيم هو الإرهابي الذي ظهر بالفيديو"، قالها هشام مضيفا: "فضلت اتصل على رقم 122 طوارئ الشرطة عشان أقولهم على بيته، لكن محدش رد علي". استمر الشاب في مراقبة منزل المتهم حتى الساعة الثالثة عصرًا، لمتابعة الأجواء، وبعد وقت جاء رجال الأمن الوطني واصطحبوا أسرة المتهم وأغلقوا المنزل والمخبز. التقط أحد شباب المنطقة خيط الحديث قائلا: "إبراهيم كان فاتح محل ألمونتال لحد 2014، وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة وعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي أغلق محله، وبعدها تزوج، وأخباره انقطعت عن الجيران، وفي 2015 أشقاء إبراهيم غيروا نشاط المحل لمخبز ولاد أبو إسماعيل". أكمل الشاب حديثه: "إبراهيم أكبر اخواته هو متجوز وعنده طفل اسمه عُدي وطفلة رضيعه، وعنده خمس أشقاء، مصطفى كهربائي، وأحمد مدرس، ومحمد شغال في شركة كهرباء، وإسلام، وعبدالتواب شغالين في المخبر"، موضحا: "الشهادة لله اخواته في حالهم ومالهمش دعوة بالإخوان ولا الإرهاب". على بعد أمتار من منزل المتهم يوجد مقهى، جلس الأهالي عليه يحبسون الأنفاس، يغلب عليهم الوجوم والصمت، مناقشات جانبية بينهم عن الحادث، قال أحدهم: "هاني قريبي هو اللي أخد سلاح أمين الشرطة اللي اضرب بالنار، ودور الضرب على المتهم المفروض يتكرم مش الشرطة زي ما الوزير عمل". "لم يكن لهم أي ميول سياسية" يقول "محمد أ." عن أسرة المتهم، مؤكدًا أن أشقاءه بعيدون عن التشدد، وكانوا يمارسون عملهم الحكومي وبعدها يكملون يومهم في إدارة "المخبز". وأضاف محمد صاحب محلات موازية لمنزل المتهم: لم يكن أحدا منهم يطلق لحيته للتشبه بالسلفيين أو أي فصيل ديني، وشقيقه إسلام رفد من الخدمة العسكرية بسبب ميول "إبراهيم" السياسي. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|