|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
⁃ اكتشفت اني اوحش كتير مما كنت اظن، كل موقف وضغط و وِحدة كانت بتفضح الضلمة اللي في قلبي حتى لو كنت عالي وسُخن ومصحصح روحياً.. ⁃ اكتشفت ان تحديّاتي اكبر كتير من قدراتي، لما بحسبها بكتئب .. عندي مليون حتة بحارب فيها والمفروض اغلب عشان الحياة تمشي.. ومهما حاولت احكي محدش بيبقى حاسس اوي بالمعاناة غير اللي بيعدي فيها.. ⁃ اكتشفت كمان شخص جديد جوايا.. شخص ساكت كدة بيحب الانعزال دايماً واحياناً البكاء والكآبة.. كائن جديد طريقة تفكيره واسئلته وصراعاته جديدة وغريبة عليا.. شخص جديد بتعرف عليه غير الشخص المبسوط اللي بيضحك دايماً قدام الناس.. وخايف مع الوقت الجديد يبلع القديم وتستمر حياتي كدة رُمادي ملهاش طعم.. ⁃ اكتشفت في ٢٠١٧ اني لوحدي فعلاً، مش من قِلة الناس لكن من ضعف التواصل بيني وبينهم. يمكن متحاوط بناس كتير و حياتي زحمة، بس دايماً بشوف في عازل كدة بيننا .. دايما في اوضة ضلمة مكركبة جوايا محدش شافها ولا دخلها ولا يعرفها غيري.. وماظنش حد هايقرب ناحيتها او انا هسمح لحد يقرب بالدرجة دي.. عشان كدة مبرتحش ومابطوّلش في القرب كتير.. ⁃ اكتشفت السنة اللي فاتت دي اني ضيعت وقت كتير "مستني.." مستني الاجازة تيجي عشان انبسط.. مستني اسافر عشان ارتاح .. مستني الاسبوع يخلص عشان احس بالحرية.. مستني الشغل يخلص عشان اروح.. مستني اوروح عشان اكون براحتي.. مستني حاجة تحصل عشان اكون مبسوط.. ويعدّى الوقت وبفضل محبوس جوا الدايرة المفرغة دي مانببسطتش.. وواضح كدة أن المشكلة مش في الواقع لكن في دماغي اللي مأجلة احساس السعادة وموقفاها على وقت وظرف معين.. وخايف حياتي تضيع وانا بطارد احلام وهمية ومستني حاجات تحصل عشان اكون مبسوط.. نفسي أعيش وافرح ببساطة و ابطّل افضل دايماً مستني... واكتشفت بقى فوق كل دة والاهم .. أن الله كان معايا في كل التفاصيل دي فارقنيش لحظة.. بلحظات ضعفي وكسرتي .. بليالي اكتئابي ووحدتي اللي مش فاهملها سبب .. بصراخي ليه واحتجاجي على سكوته اوقات كتير .. الله كان موجود في كل لحظات بكاء من كسرة نِفسي قدام جبال المفروض اعديها معرفش ازاي.. كان موجود وقت انهيار علاقات كتير كانت هي مصدر اماني دلوقتي وفي المستقبل .. كان موجود وانا بصحى كل يوم بسأل نفسي .. هو أنا فعلاً لازم اكمّل ؟! والغريبة اني كملت ووصلت لحد النقطة اللي أنا فيها دلوقتي حياتي ماوقفتش.. الله كان موجود وانا دماغي بتتعصر اسئلة كل ليلة عشان افهم ايه بيحصل؟ وليه بيحصلي كدة .. ؟! والوضع هايفضل كدة لحد امتى!؟ الله كان شايف وحاسس بمرارة قلبي لما بشوف انجازات وبساطة حياة اللي حواليا وانا دنيتي واقفة ونفسيتي مكسورة ومش عارف هو العيب فيا ولا في الظروف ولا في ايه بالظبط!! كان موجود وانا بكتشفني وبتصدم فيا وكأني بعرفني لأول مرة .. واللي متأكد منه انه كان موجوع لوجعي وبيبكي في بكايا وسندني في اوقات كتير مكنتش اتخيل هقدر اعدي منها .. واثق انه برغم كل اللخبطة والعشوائية والضربات اللي مابتخلصش دي، هو بيكبّرني وبيربّي روحي .. واثق انه قاصد يسند ويطبطب من بعيد لبعيد اوقات كتير عشان في حاجات لازم اواجهها واحارب فيها عشان اوصلّه.. عشان تُقع صور زمان الساذجة عن الحياة وعن نفسي وعنّه .. ٢٠١٧ .. اقدر اقول أن الله سابني فيها أكتر ما شالني.. بس أنا عارف انه ده لخيري.. عشان انشف واعرف اكمّل في الحياة دي.. ٢٠١٧ .. اكتر سنة نظرتي لله اتغيرت فيها.. من صورة "جدو" الغلبان اللي دايماً بيدلعني وبيجيبلي اللي أنا عاوزه عشان ابقى مبسوط وخلاص ومش مهم ابوظ.. لصورة "بابا" الحكيم اللي بيحبني بس صح.. اللي مهم عنده اوي شخصيتي وتُقل روحي أكتر حتى من انبساطي وراحتي المؤقتة.. ٢٠١٧ .. أكتر سنة اتوجعت وانهرت فيها.. واكتر سنة قرّبت منه وعرفته فيها .. وبقت صلاتي للي جاي مش راحة ولا ظروف ولا تغيير في واقع.. صلاتي بس اني اكون عجينة طرية في ايده.. يكبّرني ويشكّلني ويستخدم كل حاجة حتى اكتئابي وتعبي وعشوائيتي.. لخيري .. لأني بقيت واثق فيه وفي حكمته اكتر من دماغي .. وحتى لو مش عارف ايه اللي هايحصلي وايه اللي هقابله واعدي فيه بالظبط، بس من جوايا عارف انه هايبقى موجود في كل اللي جاي ومش هايسبني اعدي في ده لوحدي .. لأنه بابا .. منقوووووووول |
23 - 12 - 2017, 10:13 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ملخص 2017
هايبقى موجود في كل اللي جاي ومش هايسبني اعدي في ده لوحدي ..
لأنه بابا .. رووووووووووعة حببتي ربنا يفرح قلبك |
||||
23 - 12 - 2017, 10:13 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: ملخص 2017
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مؤتمر Onething 2017 - اليوم الأول - الاجتماع الصباحي - 21 سبتمبر 2017 |
وقت خاص مميز |
ملاخي 2: 10 أليس أب واحد لكلنا؟ أليس إله واحد خلقنا؟ |
أليس أب واحد لكلّنا؟ أليس إله واحد خلقنا؟ |
مميز |