جامعة ولاية آيوا تطرد ناد مسيحي من الحرم الجامعي

[Mary Naeem]

جامعة ولاية آيوا تطرد ناد مسيحي من الحرم الجامعي

ادّعى نادي الأعمال المسيحي في جامعة ولاية آيوا على الجامعة نفسها لطردها له بسبب قوانين تتطلّب من القيادات الطلابية احترام المعتقدات.
وقال قادة الأعمال في المسيح (BLinC) إنّ الجامعة طلبت منهم تعديل بيانها واعتماد خطة “مقبولة” لاختيار قادتها.
وفي الشكوى المُقدّمَة إلى محكمة المنطقة الجنوبية من ولاية آيوا في الولايات المتحدة، يقول الطلاب المدّعون إنّ “الجامعة تعلم بأنّ ما تقومه لBLinC غير عادل وغير قانوني وغير دستوري. فهي تسمح لمجموعات طلابية أخرى تحديد مهمامها الخاصّة وتقييد مجالي القيادة والعضوية إلى من ينتمون إليها”.
وأضاف: “كلّ ما نطلبه هو أن تتمّ معاملتنا كباقي الأشخاص”؛ “إذ يُسمح في مئات الجامعات الأخرى بأن تختار الحركات النسائية وأنصار البيئة كثلا قادتها الذين يؤمنون ويدعمون أفكارها”.
وقال متحدث باسم جامعة آيوا إنّها “تحترم حقّ الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بممارسة الدين الذي يختارون” ولكنّ “BLinC انتهكت سياسة حقوق الإنسان في الجامعة وقانون ولاية آيوا للحقوق المدنية”.
وتُشكّل هذه القضية مثالا آخر لمنظمة طلابية مسيحية في جامعة الولاية تُكافح لتحافظ على مكانتها والاعتراف بمجموعتها.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الحقوق الفردية في التعليم (FIRE) روبرت شبلي إنّ الجماعات الطلابية ذات المعتقدات المُحددة هي “في وضع لا يُحسد عليه”. وغالبا ما لا تحظى على اعتراف الجامعة فتضطرّ إلى الاستغناء عن قيودها القائمة على المعتقد أو الخروج من الحرم الجامعي.
أمّا مدير العلاقات الخارجية للمنظمة العالمية لزمالة المسيحية/ الولايات المتّحدة جريج جاو فيشير إلى أنّ عدم اعتراف الجامعة بالمجموعات قد يؤدّي إلى حرمانها من إمكانية الوصول إلى الحرم الجامعي. “ولن يتّخذ ذلك الكثير من الوقت للانتشار واتّباع مختلف الجامعات في ولاية آيوا الخطوة نفسها”.
وهو قلق تجاه عداء الجماعات المسيحية في الكليات ومن تعزيزه ليصبح أمرا مقبولا في صفوف الطلاب في المستقبل.