08 - 12 - 2017, 03:55 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الخطأ الذي أستُحدث في القرون الأخيرة، ووقع فيه بعض الفنانين الغربيين، حينما رسموا أيقونة للثالوث القدوس، استخدمتها بعض الكنائس في الغرب،
يظهرون فيها الآب في صورة إنسان كبير السن ذي لحية بيضاء، وعن يمينه الابن في صورة شاب ذي لحية سوداء، والروح القدس في هيئة حمامة بيضاء مضيئة.
وأوضح ان الابن باعتباره صورة الله الآب غير المنظور؛ فليس من الصواب أن يتم تصوير الآب بهذا الشكل! إن الآب "لم يره أحد قط" (يو1: 18). ولم نره إلاَّ في ابنه الذي هو صورته.
كما أن اللحية البيضاء للآب، مع لحية سوداء للابن، قد تعطى انطباعًا بأن هناك فارقًا زمنيًا في الوجود بين الآب والابن، وهو ما ابتدعه أريوس الهرطوقي مدعيًا أن الأزلية هي للآب وحده
|