|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماحدث له منذ تكفيره الاقباط حتي اليوم بعد أكثر من خمسة أشهر على اختفاء الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، على خلفية الفتوى التي وصف فيها عقيدة المسيحيين بـ«الفاسدة»، خلال برنامجه على أحد البرامج التليفزيونية، قرر أن يكسر صمته وعزلته ويتحدث لـ«أمان». وبتركيز شديد بدأ «عبدالجليل»، عرض ما آلت إليه أزمته الأخيرة، بقوله: إن الأزمة لم تنته بعد، ربما انتهت إعلاميًا بتوجيه من جهات سيادية كبرى، إنما مازالت الأزمة موجودة فأنا حتى هذه اللحظة ممنوع من الخطابة فى الجمعة، وحتى هذه اللحظة غير مسموح لي بالمشاركة فى أي عمل علمي أو إعلامي، فأنا سجين فى بيتي إن صح التعبير. أما عن تكفيره للمسيحيين، قال: إن القرآن الكريم، هو الذي حدد ذلك، ووضع العلاقة بينا وبين جميع البشر عن طريق التعايش، أما الناحية الشرعية، هي أن أي شخص لا يقر بأركان الإسلام الخمسة، أو أركان الإيمان الستة، فهو كافر بعقيدة المسلمين، كما أن المسلم كافر بالمعتقد الذي يعتقده الآخر. وإلى نص الحوار ◄ أين الشيخ سالم عبدالجليل الآن؟ الحقيقة أنا لم أختف، ولكن جاء قرار من قبل جهات سيادية بوقفي عن الظهور، وأنا بكوني رجل دولة أحترم مثل هذه القرارات، وليس عندي إشكالية، لأنني مؤمن بأن التيسير من الله سبحانه وتعالى، وأنا على ثقة كبيرة أن أي قرار يخرج من رجال الدولة فهو يصب فى الصالح العام، كما أنني أؤكد أنني رجل دعوة وبكل تأكيد سيصل صوتي لكل الناس إذا أراد الله. ◄ قلت إنه تم إبعادك عن المشهد هل الأزمة الأخيرة هي السبب؟ الأزمة الأخيرة تبين أن "أ - ب" دين لم تكن موجودة لدينا، فجميعنا متدين ولكن دون علم، وهذه كارثة كبيرة، حيث تخرجت فى الجامعة منذ عام 1989، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعمل فى التدريس بها، كما أنني أستاذ فى دراسة الأديان، وما قلته هو من صحيح الدين، ولكن البعض أراد أن يعبث فى عقول الناس، والغريب أن العوام كانت لديهم رؤية صحيحة، عمن يصنفون بالنخبة. ◄ وهل مازلت متمسكا بأن عقيدة الأقباط فاسدة؟ القرآن الكريم هو الذي حدد ذلك، وأوضح كيف تكون العلاقة بينا وبين جميع البشر، عن طريق التعايش، وقد أمرنا الله تعالى فى كتابه بأن نتعايش مع الجميع، حتى الملحد الذي ينكر جميع الأديان. أما الناحية الشرعية والدينية، فأي شخص لا يقر بأركان الإسلام الخمسة، أو أركان الإيمان الستة، فهو كافر بعقيدة المسلمين، كما أن المسلم كافر بالمعتقد الذي يعتقده، ولهذا أرى أنهم أصحاب عقيدة فاسدة وهذا لا يمنعني من حق التعايش السلمي معهم، وحكمي فى تكفيرهم لا يعني استحلال دماءهم أو أعراضهم، فهم لهم حق التعايش السلمي. ◄ ومن هو الكافر فعلا؟ كلام الله عزوجل هو من حدد هذا، حيث قال فى كتابه عز وجل فى سورة النساء «إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ». نحن نؤمن بجميع الرسل، وهذه عقيدتينا، وأن من كفر برسول أو نبي واحد، فهو كافر بكلام الله تعالى، فلا يجوز أن نضحك على أنفسنا، ونخالف ذلك بأن نخلط الأمور بين التعايش والعقيدة والإيمان، فقد حدد القرآن أن من يكفر بأي نبي فهو كافر، وهذا ما رجعت إليه فى رأيي بأن المسيحيين كفار، وأي ديانة أخرى بالنسبة لنا كفار. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|