|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
12 معلومة خطيرة تكشف الكثير وتساؤلات حول نقاط هامة لم يذكرها في حوار تم الإعلان والتنويه عنه منذ فترة، أجرى الإعلامي عماد الدين أديب لقاء تليفزيوني مع الإرهابي عبد الرحمن المسماري، الذي ألقى الأمن المصري القبض عليه أثناء تحرير النقيب محمد الحايس من قبضة الإرهابيين في أحداث الواحات البحرية الثانية، وخلال الحوار ذكر المسماري عدة نقاط نلخص أبرز ما ورد فيها في 12 معلومة هامة هي ملخص الحوار. الأولى: أن مدرب الإرهابي وأحد أبرز قياداتهم هو مصري ويدعى “عماد الدين عبد الحميد “، ويُلقب بـ “أبو حاتم” وقد حضر إلى مصر في أغسطس 2016. الثانية: دخل أبو حاتم إلى مصر من خلال الحدود الليبية المصرية، واستمر اختراقه له شهر كامل حتى نجح ومعه مجموعة من الإرهابيين منهم المسماري وتنقلوا بعد ذلك في محافظات الصعيد. الثالثة: اشتبكوا بالأسلحة مع قبيلة التبو، وهي ليبية مكلفة من حفتر بحماية الحدود الليبية مع مصر، ونجحوا في تخطيهم والحصول على أسلحتهم. الرابعة: اخترقوا الحدود باستخدام سيارتين دفع رباعي وعدة أسلحة منها أسلحة مضادة للطيران. الخامسة: تمركزوا في الواحات وقاموا بتجنيد 6 أشخاص، ونجحوا في الحصول على دعم لوجستي وهاتفين ثريا. السادسة: أبو حاتم قام بتقسيمهم إلى مجموعتين أثناء هجوم الأمن عليهم، واعتلوا تباب إرتفاعها 6 أمتار تمكنوا من خلالها من مباغتة قوات الأمن. السابعة: استخدموا أسلحة الأر بي جي في الهجوم على سيارات الشرطة، و قٌتل من عناصرهم شخص وأصيب شخصين وأسروا النقيب محمد الحايس. الثامنة: لم يمتلكوا الإمداد الكافي من البنزين ولا الطعام لإيصالهم إلى ليبيا مرة أخرى، وكانوا يختبئون من طيران الجيش بتغطية سياراتهم بمفرش يشبه الرمال. التاسعة: طاردتهم 4 سيارات دفع رباعي بها عناصر من البدو والشرطة المصرية، وأطلقوا عليها القذائف إلا أنها راوغتهم على حد قولهم ولم يستطيعوا إصابتهم. العاشرة: تعرضوا لثلاثة غارات والجيش كان يحدد أماكنهم من خلال قصاصي الأثر الحادية عشر: تواصلوا مع بعض القيادات في ليبيا لنجدتهم إلا أن قوات الجيش المصري كانت أسرع. الثانية عشر: الإرهابيين يستمدون تمويلهم من التبرعات، والغنائم التي يحصلون عليها من اشتباكاتهم مع قوات الشرطة أو الجيش أو الأهالي. ومن خلال النقاط السابقة أثار البعض عدة تساؤلات لعل أبرزها هو، أن هشام عشماوي لم يكن له دور وليس هو القائد برغم تأكيد الإعلام المصري وبعض المصادر الأمنية على ذلك فأين إذن يتواجد عشماوي؟، أما التساؤل الثاني لماذا لم يذكر الإرهابي عن كيفية وصول معلومات لديهم عن تحرك القوة الأمنية المصرية، مما جعلهم يستعدون ويتخذون من التباب مركزاً لهم؟، السؤال الأخير لماذا نستقي معلومات ونصدقها من إرهابي قاتل لا دين ولا وطن له. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|