تفاصيل جديدة تكشف حقيقة «اعتداء برلماني على أمن جامعة الفيوم»

[Mary Naeem]

تفاصيل جديدة تكشف حقيقة «اعتداء برلماني على أمن جامعة الفيوم»

كشف مصطفى الهواري، ابن شقيق النائب منجود الهواري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، والنائب عن محافظة الفيوم، المتهم بصفع مفتشة الأمن بجامعة الفيوم، بعد اعتدائها على ابنته لدى دخولها الجامعة، عن تفصيل جديدة عن الواقعة.

وقال «مصطفى»، فى تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن ابنة النائب منجود الهواري «ميار»، كانت تريد دخول جامعة الفيوم مع ابنة عمها للتسجيل فى الدراسات العليا بكلية الحقوق التي ستفتح جديدًا بالجامعة، إلى جانب دفع مصاريف ابنة عمها فى كلية التجارة تعليم مفتوح، موضحًا أن ابنة النائب ليست طالبة فى الجامعة، وهي خريجة كلية الحقوق جامعة بني سويف، معلقًا أنه من الطبيعي دخول أي جامعة بالبطاقة الشخصية لقضاء مصلحة بها أو مقابلة زميل.

وأكد أن الأمن المكلف بتأمين الجامعة، هو من أثار الأزمة بعد انتهائها وهيّج الطلبة للاعتداء على النائب وسيارته، وحوّل الأزمة من شخصية مع النائب إلى مع الدولة والحكومة باعتباره مسئول، مضيفًا أن الأمن ساعد الطلبة على تكسير سيارة النائب كما ظهر بالفيديوهات المنتشرة، عن طريق إغلاق كافة بوابات الجامعة ومنع النائب من إخراج سيارته وجمعوا الطلبة.

وأوضح أن ذلك تم بعد دخول النائب الجامعة ومطالبته بإحضار ابنته لمعرفة ما تم، والتصالح مع مفتشة الأمن بعد ضربها من منطلق الأبوة بعد الاعتداء على ابنته، منوهًا بأن مفتشة الأمن لم تجبر على التصالح مع النائب الهواري، وذلك برعاية رئيس الجامعة والنائب يوسف الشاذلي عضو مجلس النواب، الذي حضر لاحتواء الموقف.

وسرد التفاصيل قائلًا إنه كان على اتصال هاتفي بابنة شقيق النائب، التي أخبرته بالأزمة وأن الأمن أخذ «ميار»، عند عميد الأمن أمام الجامعة، وتم التفاهم وإعطائها البطاقة الشخصية الخاصة بها، وانتهت الأزمة، ولدى الدخول مرة أخرى للجامعة رفضت مفتشة الأمن دخولهم واعتدت عليهما رغم أخذ الإذن من العميد.

وأضاف أن مفتشة الأمن اعتدت على «ميار» ودفعتها ورفضت دخولها، متابعًا أنه سمع على الهاتف صراخ ابنة النائب والمشادات اللفظية بينها وبين الأمن ثم هددتهم بتصوير الواقعة فاعتدوا عليها وأخذوا الهاتف، ثم احتجزوهم فى حجرة مغلقة.

وطالب بالكشف عن الفيديوهات التي توثق الواقعة كاملة.





هذا الخبر منقول من : الدستور