بتخيل ان لما اخوات يوسف دبحه خروف علشان ياخده من دمه علي القميص انهم كلوا الخروف اللي دبحوه عادي جدا.. بتخيل هذا المشهد المؤلم في عصرنا الحالي..نجرح بعض.. نقتل بعض بكلامنا.. نبيع بعض.. ونقف عادي نصلي وناكل من جسد الرب ودمه الخروف المذبوح علي المذبح.. ازاي وصلنا اننا فاكرين ان جرحك لاخوك واهانتك لاخوك شئ عادي ونخدم عادي ونصلي عادي ونتناول عادي... ازاي وصلنا لمرحله اننا نقعد نتريق علي بعض ونتهم بعض وبعدها يلا نصلي علشان نروح... ازاي وصلنا لمرحله اني اقف اقول قدوس الله في القداس وانا لابس تونيه وانا بليل كنت بهين أخويا اللي في الخدمه معايا... ازاي بعد مارمي اخويا في بير من الاهانه والجرح اقعد اكل واشبع عادي...لازم نصحي ونفوق أيادينا ملأنا دما بسبب جرحنا لبعض. وقف ايدك عن الكتابه لجرح اخوك الغلطان وارفع ايدك له في الصلاه.. لكن احذر كل بير رميت في حد من اخواتك بسبب كلامك الجارح هايطلع من البير ده الاخ اللي هاتروح تقوله محتاجلك وهاتلاقيه بردو فاتح حضنه ليك.. سامحوني لكن احنا لازم نفوق لو جارح اخوك سيب خدمتك ومذبحك وروح صالحه.. لو سلمت جسدك كله حتي يحترق ومافيش محبه مش هاتنفعك خدمتك...