|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والد الشهيد المجند بطرس يكشف عن تفاصيل مؤلمة من بعد استشهاد نجلة تنطق المنازل والطرقات قبل الأشخاص بحكايات أصبحت ذكري لشباب جادوا بأرواحهم لوطنهم الغالي مصرعلي بعد40 كيلو جنوب مدينة المنيا تقع قرية يعقوب بباوي الشهيرة بعزبة التوم ، عزبة هادئة بسيطة هي مسقط رأس الشهيد المجند بطرس سليمان مسعود، عشرون عاماً، أحد شهداء العملية الإرهابية بطريق الواحات ، التي وقعت أول أمس الجمعة . علي مدخل القرية أقيم السرادق المهيب وتعلوه لافته عليها عبارة شعب وكنيسة مار جرجس بعزبة يعقوب بباوي يزفون إلي السماء روح الشهيد بطرس سليمان ، كما تزين السرادق بصورة ضخمة للسيدة العذراء مريم، ويصطف الأهالي المسلمون والأقباط لاستقبال المعزون ، ويتقدمهم أب القرية كما يطلقون عليه القمص ابانوب منير، راعي كنيسة مار جرجس بالقرية . وحمل شباب القرية من اصدقاء الشهيد بانر طبعوا عليه صورة الشهيد، وكتبوا عليه عبارة : تأخرنا علي الغاليين لكن مانسيناهم كأنهم سواد العين وسط القلب شيلناهم . ويقول القمص ابانوب منير، أن أسرة الشهيد تتمتع بعلاقة طيبة مع جميع الأهالي، لذا كانت جنازته مساء السبت والتي استمرت للساعات الأولي من صباح اليوم الأحد، فقد ترأس الصلوات نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وابوقرقاص، وكافة أهالي القرية من المسلمون، فكانت الجنازة عبارة عن ملحمة محبة . ولفت منير الى انه تم الحرص علي ذكر اسم الشهيد في أول قداس بعد استشهاده اليوم الأحد في جزيئة الترحيم من قداس الأحد. أما سليمان مسعود، 49 سنة، مزارع ووالد الشهيد بطرس، قال باكياً، كنت منتظره يجيني بس مش بالشكل ده، كان فاضل له10 أيام بس و ينهي خدمته يوم واحد نوفمبر وتابع والد الشهيد بطرس قائلا : كان ملاك .و ضهر و سند لي ولاخوته ، الشهيد له شقيق أكبر اسمه صفوت و 3 شقيقات و كان متوجه لقضاء آخر 10أيام في الخدمة يتسلم بعدها شهادة القدوة الحسنة وينهي خدمته ليعود لحياته السابقة كفلاح في الأرض ويساعدني ، لكن ارادة ربنا ومشيئته فوق الكل وكشف سليمان مسعود والد الشهيد، زوج خالة ابني هو شهيد ايضا ويدعي الشهيد مجلي منير مجلي من شهداء مذبحة ماسبيرو . يذكر ان محافظة المنيا، شيعت جنازات عسكرية لخمس شهداء من ابنائها في مراكز المنيا وابوقرقاص وملوي وديرمواس هذا الخبر منقول من : وطنى |
|