|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسلحون يقتلون شاب مصري في ليبيا لقي شاب مصري يعمل في ليبيا مصرعه، بعد إطلاق النار عليه أثناء عمله داخل مطعم مما تسبب في وفاته وإصابة 6 عمال آخرين. "ابني الوحيد، راجلي وسندي، هجموا عليه هو وزمايله، قتلوه وصابوا 6 من زملائه، كان نفسي أشوفه عريس، ودلوقتي كل ما أتمناه أنه يتدفن جنبي علشان أروح أزوره كل يوم"، هكذا جلست سامية إبراهيم الحسيني صيام، 50 سنة، ربة منزل، من قرية أويش الحجر، مركز المنصورة بالدقهلية، تنعي ابنها "عبدالله هلال عبدالله الشويحي"، 28 سنة، عامل، والذي توفي في ليبيا في هجوم مسلح على مطعم، وينقطع كلامها بصراخ طويل تم تردد "عاوزه عبد الله جنبي". وقالت سامية، إن "عبدالله" سافر إلى ليبيا منذ 3 سنوات وعمل في "بني غازي" في مطعم، وهو ابني الوحيد، وكان يسعى لطلب الرزق في أي مكان ليوفر نفقاتي أنا وأخته الوحيدة "سماح"، ورغم أن عمره أصبح 28 سنة، إلا أنه حرم نفسه من كل شيء من أجلنا، وكنت أتمنى أن يرجع لي وأخطب له وأزوجه، لكن المجرمين قتلوه في عمله، وقد ربيته على تحمل المسؤولية منذ أن انفصلت عن والده منذ 20 سنة. وأضافت قائلةً: "عرفنا بوفاته من صفحته على الفيس بوك، لما دخل زميله وكتب عليها الكلمة اللي مكنتش أتمنى أن أشوفها في حياتي"، "البقاء لله عبدالله الشويحي توفي إلى رحمة الله" ووقتها لم أصدق، لكن قلبي اتخطف ولم أشعر بنفسي وفقدت الوعي"، مضيفةً أنها لما أفاقت وجدت البكاء والصراخ من حولها، واتصلوا على زملائه في ليبيا وأكدوا الوفاة. وأشارت إلى أنه كان في عمله في المطعم، وتم إطلاق نار على المطعم فقتلوه، وأصابوا 6 مصريين آخرين والذين تمكنوا من الهروب من مكان إطلاق النار. وقالت سماح، 25 سنة، ربة منزل، شقيقة عبدالله، أخي تولى مسئوليتنا منذ وقوع الطلاق بين أبي وأمي، ونعيش في بيتنا، إلى أن قرر السفر إلى ليبيا لضيق الرزق هنا، وتنقل هناك بين عدة مدن ليبية فعمل في "بنغازي" و"طبرق" و"البيضة"، واستقر في منطقة "القوارشة" في بنغازي في مطعم "الخدمي" وصاحبه "محمود الورفلي". وأضافت إنه يوم السبت الماضي كان آخر اتصال منه، وأوصاها على أمه وكأنه يودعهم، وبعدها فوجئت بزميل له في المطعم، فتح صفحته على الفيس بوك، وأرسل خبر وفاته لأصدقائه فعلم زوج شقيقته، وتأكدوا من الخبر عن طريق زميل له في ليبيا. وقال زميل "عبدالله" إنهم فوجئوا بإطلاق النار فجرى ومعه مجموعة من العمال من الباب الخلفي وأطلق أحد المسلحين النار عليهم، وفوجئوا بقتل "عبدالله" وتم نقل الجثمان إلى مستشفى "1200 سرير" وتم وضعه في غرفة مكيفة نظرًا لعدم وجود ثلاجة لحفظ الموتى. وطالبت شقيقته، بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإعادة جثمان شقيقها فمكانه معروف، ويمكن إعادة الجثمان في أسرع وقت حتى يطفئ حرارة الحزن في قلب الأم والعائلة. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|