شاهد ١٢ سببا يؤكد براءة رمسيس الثاني من تهمة فرعون موسى

[Mary Naeem]

شاهد ١٢ سببا يؤكد براءة رمسيس الثاني من تهمة فرعون موسى

أكد الباحث الأثري أحمد مرتضى، أن عالم الآثار سليم حسن ذكر في موسوعة "عصر الإمبراطورية الثانية رمسيس الثاني" أن رمسيس الثاني بريء من تهمة فرعون موسى لعدة أسباب هي:

١- رمسيس الثاني توفي وهو في سن 93 عاما، وكان قبل وفاته يعاني من خشونة في الركبة بدرجة كبيرة، وكان غير قادر على المشي وقت وفاته وغير قادر على ركوب الخيل، وأعراض شيخوخة كبيرة، وهذا ثبت من خلال فحص موميائه في باريس.

٢- بقايا الملح الذي عثر عليه في مومياء رمسيس الثاني هو ملح وادي النطرون، وكان يستخدم في تحنيط المومياوات بخلطه مع زيت بذرة الكتان الحار، وهو موجود في جميع المومياوات المصرية.

٣ -رمسيس الثاني كان له أكثر من 100 ابن، بينهم مرنبتاح الذي تولى الحكم خلفه، وما ذكر في العهد القديم أن فرعون كان له ابن وحيد وقتل رضيعا في الضربات العشر.

٤- عصر رمسيس الثاني يعتبر عصر الإمبراطورية الثانية، وكانت حدود كيمت تمتد من شمال سوريا حتى الشلال الرابع للنيل في النوبة، وهذا معناه انتشار الحاميات المصرية على طول هذه الإمبراطورية الضخمة، وكان من المستحيل أن يهرب اليهود منه إلى كنعان، فكان الجيش المصري متواجدا هناك.

٥- من المستحيل عبور الآلاف من اليهود أرض سيناء، والتيه فيها 40 عاما، بدون أن يتركوا أثرا لهم يثبت وجودهم كما فعلوا مع معظم الأمم والشعوب، وبدون أن يصطادهم الجيش، لأن الجيش كانت له حاميات بالقرب من العريش والبحر الأحمر، وهناك أقدم طريق عسكري موجود حتى الآن في سيناء، ويسمي طريق حورس، وكان يعبر منه الجيش إلى أرض كنعان.

٦- فرعون اسم علم وليس لقب، لأن العهد القديم ذكر واضحا أن فرعون بدون ال التعريف الخاصة بالألقاب مثل القيصر الملك، لأن العهد المقدس ذكر بوضوح أن فرعون ملك مصر يعني علم متبعا معه لقب.

٧ - القرآن الكريم ذكر أن الله محي كل آثار فرعون، وهذا لا ينطبق أبدا على رمسيس الثاني الذي تملأ آثاره كل العالم.

٨- ذكر فرعون في القرآن والإنجيل متبعا باسم هامان وقارون وهذه أسماء وليست ألقابا، ولا يجوز لغويا عطف اسم على لقب.

٩- رمسيس الثاني كان له شأن عال جدا في العالم القديم، وإن حدث هذا فعلا وقد غرق من المستحيل أن أعداءه الحيثيين والآشوريين يفوتون هذا الحدث بدون أن يذكروه في مصادرهم، لكن لم يتم ذكر هذا مطلقا عند شعوب العالم القديم بالنسبة لرمسيس الثاني.

١٠- المؤرخون الذي عاصروا رمسيس الثاني وما كتبه مانتيون السمنودي، وحتى الأجانب مثل هيرودوت، الذي أنشأ موسوعة تاريخية وعلمية عن شعوب العالم القديم، لم يشر أبدا إلى واقعة اليهود وغرق رمسيس الثاني لا من قريب ولا بعيد.

١١- رمسيس الثاني كان يدون كل معركة يقوم بها، بل كان يدون كل أعداء كيميت على معابده، ولا توجد في النقوش أي شيء يشير إلى بني إسرائيل، فالأعداء هم كانوا الكوشيين وشعوب البحر المتوسط والآسيويين (الفرس والحيثيين).

١٢- كان لدى الجيش المصري كتاب عسكريون يرصدون بكل دقة المعارك وكل الأحداث، ولم يذكر أو يدون أي ضابط مصري وجود هذه الأحداث ابدا، بل إن الكتاب العسكريين المصريين ذكروا فقط ما حدث بالتفصيل في معركة قادش، وذكروا أن رمسيس الثاني قد فشل فيها وكاد أن يؤسر ويقتل.

[walaa farouk]

ميرسى على المعلومات مرمر
ربنا يبارك تعبك

[Mary Naeem]

شكرا على المرور