نشكو أحياناً من تمرد ، حدة الطباع ، غضب عارم و أحياناً ألفاظ خارجة من أبناءنا في البيت أو الخدمة ممن يمرون بسن المراهقة و نظل نتسائل ماذا فعلت لأحدث هذا العداء.
نظن مخطئين انه يمكن الاستمرار في تنشئة هذا السن كما في سنوات الطفولة و لكن هذا خطأ كبير لأن المراهق ليس طفلاً ( مثلاً طريقة Tokens ) .
يشعر المراهق بالحاجة للإستقلالية و الهوية الذاتية . فإن لم أتفهم هذه الأرضية النفسية أكون قد بدأت الصراع .
لماذا ؟
يحتاج المراهق في هذا السن أن يشعر بالحب الغير. المشروط و بمشاعر صادقة مع مساندة نفسية . للأسف عندما يكون لدي الوالدان أوعية حب خاوية فإنهما يظهران أنماطاً سلوكية غير صحيحة تجاه مراهقيهم فتأتي دائماً بثمار عكسية .
ماذا أفعل ؟
نتعلم لغات الحب المختلفة
اللغة الأولي : لغة كلمات التشجيع
-إستئصال كلمات الانتقاد و الشجب و الاهانة من قواميسنا فوراً للبداية في بناء جسور الحب و الثقة
- أشعر المراهق اننا سنكون في خدمته عندما يحتاج إلي النصيحة مع مواصلة تقديم التوجيهات التي نعتقد انها لفائدته بهدوء و حب .
. ليت نتعلم من السيد المسيح كيف تعامل بتلك الطرق مع الشاب الغني و قدم النصيحة بدون إلزام و كيف مدح السامرية رغم سابق علمه بإخفائها
حقائق معينة .