++ حب كل إنسان واقترب واخدم الجميع بالحب والحكمة والتقوى، وابتعد عن طرقهم الردية، صوم وصلي من أجلهم بحرارة وبلا تراخي أو كسل، عالماً أن المسيح الرب هو القيامة والحياة، وهو هو اليوم والأمس وإلى الأبد، لأنه سيظل يجول يصنع خيراً ويشفي جميع المتعبين التي تسلطت عليهم الظلمة ليخرجهم من ظلمتهم إلى النور ويحررهم من كل قيد مرر نفوسهم واتعبها جداً، ليرد إليهم كرامتهم المهانة المجروحة بالخطية التي دمرت حياتهم وأزلتهم، ويرفعهم لمستوى مجد يفوق كل من تطاول عليهم وأهانهم وأراد ان يتخلص منهم، لأنه اتى ليخلص الجميع ويشفي بلا تفريق، لأنه يخرج من الآكل أُكلاً ومن الجافي حلاوة.
+++ المسيح الرب هو الطبيب الحقيقي العظيم، الذي يبحث عن المرضى ليُشفيهم، وقد أعطاك كخادم هذه الرسالة، لأن وضعك كخادم ليس من أجل الأصحاء بل من أجل المرضى والضعفاء لأنهم محل شفقة المسيح الرب، وحضنه مفتوح لهم على مصراعية، لأن خلاصه حاضر الآن (وعلى الدوام في كل زمان ومكان) ودواءه ذات سلطان ومفعول قوي قادر على الشفاء التام، فاعمل عمل خادم الطبيب في البحث وتقديم تلك الحالات أمامه بكل تواضع قلب ووداعة مع بذل ذاتك بطلبات وتضرعات ودموع وأصوام وأسهار ليلاً ونهاراً، لكي تكون حقاً خادم مسيح الخلاص.