زاخر قانون بناء الكنائس عودة جديدة لشروط العزبي باشا العشرة
قال كمال زاخر، مؤسس التيار المسيحى العلماني، إن قانون بناء الكنائس الذى أقره البرلمان لم ينجح فى حل الأزمة بل زاد من تعقيدها، معتبرا أنه بمثابة إعادة إنتاج شروط العزبى باشا العشرة بشأن بناء الكنائس، وهى شروط مجحفة تنتهى إلى عدم بناء كنائس.
وأكد أن القانون الحالى هو إعادة لصياغة شروط 1934 بشكل معاصر، مشيراإلى أن القانون فى ظاهره رحمة وباطنه عذاب.
وأضاف زاخر في تصريحات لـ"البوابة القبطية": القانون يعطى للإدارة سلطة التدخل فى بناء الكنائس، ولم يحدد للموظف العام مدة معينة للرد بالموافقة أو الرفض بشأن الطلب المقدم لإصدار التصريح، موضحا أنه لا يمكن معه اللجوء للمحكمة فى هذا البند لأن القانون لم يلزمه بذلك، إضافة إلى التعنت والبيروقراطية الموجودة، علاوة على وجود خلايا تنتمى للتيارات المتطرفة التى يصعب كشفها.
واستنكر مؤسس التيار المسيحى العلمانى، تناول البعض الحديث عن كنائس الأرياف التى لا تختلف عن منازل الفلاحين الصغيرة 50 أو 60 مترًا - حسب قوله - ومساواتها بكنائس المدن والعاصمة، مشيرا إلى أنه عندما ينادى مسيحيو القرى ببناء كنيسة داخل قريتهم، يستغل البعض ذلك ويصدر للرأى العامأنهم يريدون بناء كاتدرائية أو مطرانية، رغم ان بناء كنيسة صغيرة داخل قرية لا يتحمل كل هذا الرفض والتشدد.
وأكد تمسكه بقانون يُنظم بناء الكنائس ولا يمنع بناءها، لافتا إلى أنه على مدار أكثر من 80 عامًا لم تصدر سوى قوانين لمنع بناء الكنائس.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
08 - 09 - 2017, 01:07 PM
العرض المتطور