كان دنيال شابا يافعا سبي الي بابل
وهناك أعطاه الله نعمة لدي ملك بابل
بسبب إمانته وطهارته لانه وضع في
قلبه انه لا يتنجس باطياب الملك ولا
بخمر مشروبه ، فطلب من رئيس الخصيان ان لا يتنجس (داً ١: ٨ )
وأعطي الله دانيال نعمة ورحمة عند
رئيس الخصيان (داً ١: ٩ ) وقد عين
في خدمة الملك وترقي حتي اصبح في باب الملك ( داً ٢: ٩ ) اي في رتبة
رئيس وزراء ، وقد أعطاه الله روح
النبوة وتفسير الأحلام ، فقدًقال للملك
نفس تعبير الروءيا التي رآها الملك في مخدعه ثم فسر ها له ، وكانت هذه
الرؤيا نبوة واضحة عن ربنا يسوع
المسيح :
"الحجر الذي قطع بغير يدين ثم صار
جبلا كبيرا حتي ملا الارض كلها
( داً. ٢. : ٣١ - ٤٥ )
ربنا يسوع المسيح ولد من العذراء بغير زرع بشر تماما مثل حجر
يقطع من جبل بدون يد إنسان وقد
صار اسم الًرب يسوع معروفا في كل
مكان وعلي كل لسان وفي كل قلب .
وصدقت عليه نبوة دانيال انه ملا
الارض كلها .
" حينئذ خَر نبوخذنصر علي وجهه وسجد لدانيال .. وقال حقا ان
الههكم اله الآلهة ورب الملوك وكاشف
الأسرار اذ استطعت كشف هذا السر
حينئذ عظم الملك دانيال واعطاه
عطايا كثيرة وسلطه علي كل ولاية
بابل وجعله رئيس الشحن (الولاة ) علي جميع حكماء بابلً(داً ٢: ٤٦-٤٨)
وتفسر ثييوتوكية الثلاثاء رويا
دانيال هكذا ( لان هذا هوالحجر الذي رَآه دانيال قدًقطعٌ من جبل ، ولم
تلمسه يد إنسان البته ، هو الكلمة
الذي من الاب. ،. اتي وتجسد من
العذراء بغير زرع بشر حتي خلصنا.