|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسطورة جوزيه يروي تفاصيل أجمل أيام حياته في الأهلي ! كثيرون مروا بشكل عابر علي تاريخ 18 مايو الماضي الذي قرر فيه مانويل جوزيه الرحيل عن الأهلي.. رغم أنه التاريخ نفسه الذي شهد ميلاده في ملاعب كرة القدم لكن قبل نصف قرن.. فجوزيه بدأ مشواره كلاعب بالفريق الأول لكرة القدم بنادي بنفيكا وعمره 16 عاما, وكانت مباراته الأولي بالدوري البرتغالي يوم 18 مايو عام 1962.هناك حكمة قديمة تقول ' لا تعشق الغرباء فهم دومآ علي رحيل ' .. ورغم رحيله عن الفريق قبل ذلك مرتين لكن جمهور الأهلي لم يتوقف عن عشق مانويل جوزيه , صحيح أن أزمات جوزيه مع النجوم كانت دائمة , بداية من الحضري ومرورا بأحمد حسن وحتي حسام غالي قبل رحيله بأيام , إلي جانب مشاكله الكثيرة مع الصحفيين والحكام , وكانت انفعالاته تجعله يخطئ في حقوق آخرين دون أي مبرر ويخرج بفريقه من بطولات عديدة , لكنه سيظل دائما مدربا قديرا وله رؤيته الخاصة المميزة , له نتائجه وانتصاراته , فهو علي مدي 10 سنوات عرفه خلالها جمهور الأهلي لم يكن مجرد مدرب كرة .. بل أصبح أسطورة حية تستطيع أن تحقق إنجازات عظيمة بأداء منضبط جدا . جوزيه قبل رحيله عن الأهلي أدلي بحوار لمجلة Noticias Magazine البرتغالية منذ نحو شهرين , وقد رافقه علي مدي 10 أيام 4 محررين بالمجلة وتم نشر الحوار علي مساحة كبيرة بعنوان ' مانويل جوزيه .. رحلة مع البرتغالي الذي يعامل كبطل في مصر ' , ميزة هذا الحوار أنه يقدم الجانب الإنساني لمانويل جوزيه الذي لا يعرفه الكثيرون , ومن أبرز سطور هذا الحوار عندما قال جوزيه : إنه لم يكتب قصة حياته بعد لأن الكاتب بابلو نيرودا كتب قصة حياته بعنوان ' أعترف بأني عشت حياتي ' , بينما جوزيه يري أنه لايزال يعيش حياته , وتحدث عن علاقته بالجماهير وقال : ' كنت أسير بجوار الفندق في أحد الأيام ليقترب مني ' ميكروباص ' حتي كاد يصدمني وفجأة يتوقف السائق ليترك السيارة ويأتي طالبا التصوير معي فقلت له ' هذا سيكون احتفالا بنجاتي من قيادتك المجنونة ' , وقد اعتاد هذا السائق أن يذهب كثيرا تحت الفندق بعد ذلك ليلتقط معه الصور التذكارية .. اللحظات التي لم ينسها جوزيه وتوقف معها في الحوار كثيرة , منها ما يخص حياته .. فهو ولد في التاسع من أبريل 1946 في فيلا ريال دي سانتو أنطونيو بالبرتغال , وبدأ مشواره مع كرة القدم بين صفوف شباب نادي بنفيكا , وتم تصعيده للفريق الأول في 1962 وعمره 16 عاما ولعب بجوار النجم البرتغالي الكبير إيزيبيو في العصر الذهبي للنادي العريق في منتصف الستينيات من القرن الماضي , كما لعب أيضا بين صفوف بلنينسيس وفيرنزي في البرتغال , وروي جوزيه كيف انضم للمنتخب البرتغالي للشباب وساعده علي الحصول علي المركز الثالث في بطولة أوروبا عام 1963 , وعمل جوزيه في التدريب مع سبورتنج لشبونة وبنفيكا وماريتيمو ويونياو ليريا قبل تعيينه مدربا للأهلي عام 2001 , وبعد أيام من توليه منصبه قاد الفريق لفوز ودي تاريخي علي ريال مدريد الذي كان يضم وقتها ' فريق بوابة الشباب |
|