الموصل.. والتنظيم ينشر نساءه في العراق لتفجير أنفسهن
أهل مصر أهل مصر كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، عن استخدام نساء داعش أطفالهن كـ"دروع بشرية" لإيقاف تقدم القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي استعادت مدينة الموصل العراقية.
وحسب ما نشرته مجلة "نيوزويك" يرسل التنظيم الإرهابي مقاتلاته متخفيات في الشوارع الأخيرة المتبقية تحت سيطرته، مع أطفالهن في محاولة لوقف الغارات الجوية وإبطاء تقدم قوات الحكومة العراقية.
يقول سامي العريضي، فريق في الجيش العراقي: "تحارب السيدات وأطفالهن إلى جوارهن، ما يجعلنا نتردد في شن غارات جوية للتقدم، لولا هذا الأسلوب المتبع من قبل التنظيم لكنا انتهينا من تحرير المدينة في ساعات قليلة فقط".
ونقلت المجلة عن أحد القيادات العسكرية العراقية الذي رفض ذكر اسمه، أنه في ظل هذه الظروف ينبغي أن تكون الخسائر المدنية مقبولة، وينبغي استخدام المدفعية العراقية، التي لا تتطلب موافقة أمريكية، في تطهير المناطق التي لا تزال تحت قبضة داعش.
مضيفا: "أنهم جميعا منتمون إلى داعش، اقتلوهم كلهم فحسب يوجد مدنيون هناك لكنهم عائلات داعشية".
لكن لا يتفق العريضي مع هذا الرأي، موضحا أنه لا يمكن أن يعاقب طفل لا ذنب له حتى إذا كان والده مجرما.
وفي أحدث محاولات داعش للحفاظ على سيطرته على الشوارع المتبقية في الموصل، أرسل التنظيم مجموعة من المقاتلات والانتحاريات إلى المدينة وأماكن أخرى في العراق.
وقامت 38 سيدة بتفجير أنفسهن استهدافا لمدنيين وقوات معادية لداعش في المدينة الواقعة شمال العراق خلال الشهر الماضي، ويقول أحد المسؤولين العراقيين إن 20 على الأقل من هؤلاء السيدات نفذن هذه العمليات منذ يوم الأحد فقط.
ووقع أول هجوم في وقت متأخر من 2 يوليو، في معسكر للنازحين غرب بغداد، حيث قام انتحاري متنكر في زي امرأة بتفجير نفسه وسط حشود من اللاجئين، متسببا في مقتل 14 شخصا وإصابة 13 آخرين.
ونفذت انتحاريتان هجوما آخر صباح الاثنين الماضي، مستهدفتين قوات أمن عراقية في المدينة القديمة بالموصل.
وأخيرا قالت المجلة الأمريكية إن استخدام داعش الدروع البشرية طالما أبطأ من تقدم القوات العراقية في الموصل، التي أعلن فيها التنظيم خلافته المزعومة عام 2014.
مشيرة إلى أن داعش يسيطر الآن على أقل من ميل مربع فقط من الموصل، وأنه وفقا للأمم المتحدة يهرب من ألفين إلى 3500 مدني يومياً من هذه المناطق، وعلى مدار معركة تحرير الموصل شرد ما يصل إلى 900 ألف شخص، متخذين هم وأقاربهم وأصدقاؤهم من المخيمات مأوى لهم، وفقا لمنظمة أطباء بلا حدود. كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، عن استخدام نساء داعش أطفالهن كـ"دروع بشرية" لإيقاف تقدم القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي استعادت مدينة الموصل العراقية. وحسب ما نشرته مجلة "نيوزويك" يرسل التنظيم الإرهابي مقاتلاته متخفيات في الشوارع الأخيرة المتبقية تحت سيطرته، مع أطفالهن في محاولة لوقف الغارات الجوية وإبطاء تقدم قوات الحكومة العراقية. يقول سامي العريضي، فريق في الجيش العراقي: "تحارب السيدات وأطفالهن إلى جوارهن، ما يجعلنا نتردد في شن غارات جوية للتقدم، لولا هذا الأسلوب المتبع من قبل التنظيم لكنا انتهينا من تحرير المدينة في ساعات قليلة فقط". ونقلت المجلة عن أحد القيادات العسكرية العراقية الذي رفض ذكر اسمه، أنه في ظل هذه الظروف ينبغي أن تكون الخسائر المدنية مقبولة، وينبغي استخدام المدفعية العراقية، التي لا تتطلب موافقة أمريكية، في تطهير المناطق التي لا تزال تحت قبضة داعش. مضيفا: "أنهم جميعا منتمون إلى داعش، اقتلوهم كلهم فحسب يوجد مدنيون هناك لكنهم عائلات داعشية". لكن لا يتفق العريضي مع هذا الرأي، موضحا أنه لا يمكن أن يعاقب طفل لا ذنب له حتى إذا كان والده مجرما. وفي أحدث محاولات داعش للحفاظ على سيطرته على الشوارع المتبقية في الموصل، أرسل التنظيم مجموعة من المقاتلات والانتحاريات إلى المدينة وأماكن أخرى في العراق. وقامت 38 سيدة بتفجير أنفسهن استهدافا لمدنيين وقوات معادية لداعش في المدينة الواقعة شمال العراق خلال الشهر الماضي، ويقول أحد المسؤولين العراقيين إن 20 على الأقل من هؤلاء السيدات نفذن هذه العمليات منذ يوم الأحد فقط. ووقع أول هجوم في وقت متأخر من 2 يوليو، في معسكر للنازحين غرب بغداد، حيث قام انتحاري متنكر في زي امرأة بتفجير نفسه وسط حشود من اللاجئين، متسببا في مقتل 14 شخصا وإصابة 13 آخرين. ونفذت انتحاريتان هجوما آخر صباح الاثنين الماضي، مستهدفتين قوات أمن عراقية في المدينة القديمة بالموصل. وأخيرا قالت المجلة الأمريكية إن استخدام داعش الدروع البشرية طالما أبطأ من تقدم القوات العراقية في الموصل، التي أعلن فيها التنظيم خلافته المزعومة عام 2014. مشيرة إلى أن داعش يسيطر الآن على أقل من ميل مربع فقط من الموصل، وأنه وفقا للأمم المتحدة يهرب من ألفين إلى 3500 مدني يومياً من هذه المناطق، وعلى مدار معركة تحرير الموصل شرد ما يصل إلى 900 ألف شخص، متخذين هم وأقاربهم وأصدقاؤهم من المخيمات مأوى لهم، وفقا لمنظمة أطباء بلا حدود