ظهر الحب الشافي في تعامل القديس إيسيذوروس مع الأنبا موسى الأسود، لقد شفاه من طباعه العتيقة، وبطول أناته نقله من العنف الى اللطف، ومن شر القتل إلى طلب الإستشهاد، ومن اللصوصية إلى الغفران للصوص، ومن الشَرَه إلى النسك، ومن النفور من الناس إلى حب الضيافة، ومن السرقة إلى البذل، كان ظالمًا فقبل أن يصبح مظلومًا، وكان قاتلاً وها هوذا يقبل بفرح أن يُقتل. لقد شفاه معلمه من جميع أمراضه الروحية والنفسية، وكأنما بالحب شُفيّ نفساً وجسداً وروحاً.
#الحب_الشافي
#أنبا_مكاريوس