|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في إنجيل يوحنا يقول الكتاب: فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ:«اتْبَعْنِي». وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا، مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ:«وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ:«تَعَالَ وَانْظُرْ». وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ:«هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقًّا لاَ غِشَّ فِيهِ». قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ». أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ الله! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هذَا!» وَقَالَ لَهُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ الله يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ» (1: 43-51). تكلم نثنائيل بإعلان قائلاً: أنت ملك إسرائيل.. أنت ابن الله كان أحد التلاميذ اختبر المسيا، فذهب ليخبر آخرين قائلاً :تعال وانظر. فكل من يتلامس مع الرب يريد أن يذهب ويُخبر آخرين لكي يأتوا ويروا المسيح. كان أحد الذين دعاهم فيلبس هو نثنائيل.. وهو شخص باحث في الكتب ودارس في الأنبياء. دعاه فيلبس لكي ينظر يسوع الذي لمسه وتذوقه.. وعندما تقابل نثنائيل مع يسوع.. أخبره أنه يعرف عنه كل شيء.. يعلم مشاعره.. يعلم ماذا كان يفعل.. وكيف يحيا. فهل تؤمن عزيزي القاريء أن الرب يعرفك جيداً.. بكل شيء في حياتك؟ هل تصدق أن الرب يعلم احاسيسك ومشاعرك؟ عندما أخبر الرب يسوع نثنائيل أنه رأه وهو تحت التينة.. تركت هذه الكلمات أثر عميق في داخل نثنائيل وأدرك أنه الرب.. فهو يعرف أمور عميقة جداً في حياته. تقول الدراسات أن كلمة تحت التينة كانت شيء كبير في حياة نثنائيل.. ولها بصمة داخل حياته.. والرب وضع يده على هذا المكان كما فعل مع السامرية عندما أخبرها بأمور في حياتها عميقة جداً. والدراسات التاريخية تقول أن نثنائيل عندما كان صغير، خبأته أمه من الرومان تحت التينة ولا يعلم أحد بهذه القصة سواه وأمه. ولهذا عندما أخبره الرب بهذه الكلمات فتحت عينيه وعرف أنه ملك إسرائيل. عزيزي القاريء .... اترك الرب يتكلم لك بطريقة عميقة جداً وبكلمات خاصة تكون لها عمق وصدى داخل قلبك. وإذا كنت تحاول أن تختبيء من الرب كما فعل آدم وحواء.. أو تحاول أن تخبيء أمور.. ثق أن الرب يعرف كل شيء عنك ويشعر بك. وإذا كنت تفعل أمور للرب ولا أحد يعرف، الرب يعرف كل شيء ويقدر ما تفعله. ثق أن الرب يعرف ظروفك التي تمر بها. كان نثنائيل لديه أسئلة كثيرة عن الرب ويتساءل هل من الناصرة يمكن أن يخرج شيء صالح، لكنه عندما تقابل معه تلاشت هذه الأسئلة وكأن حضور الرب فتح عينيه ورأى قدوس إسرائيل. «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ الله يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ» لم تكن هذه الكلمات لنثنائيل فقط، بل لكل مؤمن في العهد الجديد.. فاعلن إيمانك أنك سترى السماء مفتوحة في حياتك.. اعلن إيمانك أنك ستختبر هذا في حياتك.. وستختبر ملائكة الله تصعد وتنزل تخدمك وتكون لحمايتك. لا يوجد حواجز بينك وبين الله إن الرب يسوع هو الصلة.. هو السلم الذي بينك وبين السماء.. فلا توجد حواجز بينك وبين الله.. فقد صار المسيح هو الطريق للسماء. يعلن الكتاب أنه صار لنا ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع(عب19:10). فبسبب دم المسيح أصبحت السماء مفتوحة بينك وبين الله.. ولا يوجد حواجز.. وأصبح لك ثقة بالدخول إلى الأقداس وتقف أمام حضور الرب |
29 - 06 - 2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سلم يربطك بالسماء المفتوحة
ولا يوجد حواجز.. وأصبح لك ثقة بالدخول إلى الأقداس وتقف أمام حضور الرب
ربنا يباركك |
||||
29 - 06 - 2017, 10:44 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: سلم يربطك بالسماء المفتوحة
ميرسى على مرورك الغالى مرمر |
||||
|