|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من يستطيع أن يعرف جسامة تأثير الشيطان على هذا الكوكب؛ الأرض؟ إننا على الأرجح لن نعرف – حتى نصل إلى السماء – سوى فكرة ضئيلة عن هذا التأثير. لقد قاد أول تمرد على الله قبل خلق الإنسان (اش14)، وسيقود آخر تمرد ضده في آخر الزمان (رؤ 20 :8). وبين الحادثتين كم خرَّب ودمّر وأفسد!! والشيطان يكره الله بكل كيانه. وهدفه وباعثه أن يُتلف كل ما عمله الله للذته وسروره. ثم هو يكره الإنسان أيضًا، ولديه عقدة ومركب نقص من الإنسان الذي خلقه الله وسلّطه على الأرض بدلاً منه، والذي اختصه الله بمحبته. ولهذا فقد حاول أن يدمّر الإنسان والعالم، وأن يأخذ مركز الله في الكون. ولأن الشيطان هو عدو الله والناس فكان من الطبيعي أن يكون عدوًا بصفة خاصة للمسيح الذي هو الله وإنسان في آن معًا. ثم إن المسيح هو نسل المرأة، والعداء بين الشيطان وبين المرأة ونسلها قديم من أيام الجنة (تك 3 :15). ولقد كان الشيطان – كما سنرى في الفصل التالي – مسيحًا وعُزل، ولهذا فلا غرابة أن يحقد على مسيح الله الذي «مسرة الرب بيده تنجح». o لذلك فبينما المسيح هو «الحق" فإن الشيطان «ليس فيه حق» (يو 14 :6 ؛ 8 :44). o وبينما المسيح هو «النور» فالشيطان «سلطان الظلمة» (يو 1 :9 و كو 1 :13). o المسيح هو «الطريق» والشيطان هو المضل (يو 14 :6 و رؤ 12 :9). o المسيح هو المخلِّص والشيطان هو المهلك (مت 1 :21 و رؤ 9 :11). o المسيح هو الشفيع للمؤمنين في كل حين، والشيطان هو المشتكي عليهم نهارًا وليلاً (عب 7 :25 و رؤ 12 :10). o الأخير يطلب التلاميذ ليغربلهم، أما المسيح فيطلب لكي لا يفنى إيمانهم (لو 22 :31‚32). • فباعتباره «إله هذا الدهر» (2كو 4 :4) هو يختلس مركز الآب. • وباعتباره «رئيس هذا العالم» (يو 12 :31 ؛ 14 : 30 :؛16 :11) مختلس لمركز الرب يسوع. • وباعتباره «الروح الذي يعمل في أبناء المعصية» (أف 2 :2) يختلس مركز الروح القدس. ونظرًا لاختلاسه مركز الله فإنه يقلد الله في كل شيء : فهو له أولاد (يو 1 :12 ؛ 8 :44 ؛ 1يو 3 :10) وله خدام (2كو 6 :4 ؛ 11 :15)، وله ملائكة (يو 1 :51 ؛ مت 25 :41)، وله جنود (مز 104 :21 ؛ إش 24 :21)، وله مملكة (مت 12 :28‚26)، وله عرش (رؤ 3 :21 ؛ 13 :2)، وله ساجدون (رؤ 11 :16 ؛ 13 :4) وله ذبائح (1كو 10 :20) وله أسرار (1تي 3 :16 ؛ 2تس 2 :7)، وله شركة : كأس ومائدة (1كو 10 :20‚21) وله مجمع (مز 82 :1 ؛ رؤ 2 :9) وله أعماق (1 كو 2 :10 ؛ رؤ 2 :24)، وله تعاليم (يو 7 :17 ؛ 1تي 4 :1)، وله معجزات (أع 2 :22 ؛ 2تس 2 :9) • هو رجل حرب منذ صباه (1صم 17 :33)، وقلبه كحجر لا يخشى النزال (أي 41 :24) فمن يقف أمامه؟ • وهو ملك عظيم، حاصر المدينة الصغيرة (العالم) وأذلها (جا 9 :14) فمن يُنجى منه؟ • وهو القوي الذي كل العالم داره، وكل الناس أمواله (لو 11 :21) |
22 - 06 - 2017, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: جسامة تأثير الشيطان على هذا الكوكب
• وهو ملك عظيم، حاصر المدينة الصغيرة (العالم) وأذلها (جا 9 :14) فمن يُنجى منه؟
• وهو القوي الذي كل العالم داره، وكل الناس أمواله (لو 11 :21) ربنا يباركك |
||||
22 - 06 - 2017, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: جسامة تأثير الشيطان على هذا الكوكب
ميرسى على مرورك الغالى مرمر |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هتفضل حصالة |
أخرنا حصالة |
حصالة |
القديس العظيم أبونا إبراهيم البراوي ( الكوكب إبن الكوكب ) |
خَالب | خالد |