من أراد أن يراك مخطئاً، سيراك هكذا ولو كان كفيفاً.
فلا تنشغل بإرضاء الناس.
بخصوص إرضاء الناس:
يوضح ق.بولس أن الفيصل في ذلك هو ‹إرضاء الله›، فمرة يقول:
+ ”لَوْ كُنْتُ حَتَّى الآنَ أُرْضِي النَّاسَ، لَمَا كُنْتُ عَبْداً لِلْمَسِيحِ“ (غل10:1).
حيث يقصد أنه عندما يختص الأمر بالإيمان والعقيدة فعلى المرء:
▲ أن ينفذ وصايا الرب ليرضيه، حتى لو نتج عن ذلك عداوة وتهديدات بالموت.
▲ ولا يهتم إن كان هذا يُرضي الناس أم لا:
• فلا ينتفخ بالمديح، ولا يحطمه التوبيخ.
• لا يتعالى بالغنى، ولا يتقوقع على نفسه بسبب الفقر.
فقد حرره ربنا يسوع المسيح من عبودية هذه الأمور.
وفي موضع آخر يقول:
+ ”أَسْعَى لإِرْضَاءِ الْجَمِيعِ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَخْلُصُوا“ (1كو33:10).
بما يعني أنه وإن كان يرضي الناس الذين يشتهي تغيير قلوبهم، إلا أن ذلك بقصد أساسي هو خلاصهم ‹إرضاء لله›.