![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خالد منتصر اربعون سنه مرت علي اغتيال الشيخ الذهبي الذي فضح تخلف التكفيريين ![]() نشر الدكتور خالد منتصر علي صفحته قائلا أربعون سنة مرت علي اغتيال الشيخ الدهبي ، غدر وخسة التكفيريين بقيادة الاخواني شكري مصطفي الذي أمر باطلاق رصاصة علي عين وجمجمة الشيخ العجوز الذهبي الذي فضح تخلفهم، غدر وخسة وندالة وغباء تجاوز كل الحدود واتبعته جميع التنظيمات بعد ذلك . وتفاصيل الحادثه كانت في فجر يوم الأحد الثالث من يوليو لعام 1977 اقتربت سيارتان من باب فيلا قديمة من طابقين تحيط بها حديقة صغيرة وسياج حديدي مدبب في منطقة هادئة ومعزولة بشارع السايس بحدائق حلوان وتوقفت السيارة الأولي أمام باب الفيلا مباشرة والأخري علي بعد عدة أمتار وأطفئت أنوارها وقفز من السيارة الأولي خمسة أفراد بملابس الشرطة وملابس مدنية أحدهم ضابط برتبة رائد في يد أحدهم مدفع رشاش وتقدموا نحو الفيلا وطرقوا الباب بعنف. استيقظ جميع من بالفيلا ، وأضيء الطابق الأرضي حيث ينام الجميع ، ومع توالي الطرق ، فتح الباب الابن الأكبر الدكتور مصطفى الطبيب المقيم بالقصر العيني دفعوه بشدة وانطلقوا مسرعين إلي الداخل وردد قائد المجموعة "أحمد طارق عبد العليم": - وسّع إحنا مباحث أمن الدولة فين الشيخ حسين الدهبي؟ قبل أن يجيب فُتح باب غرفة داخلية وخرج الشيخ بملابس النوم مذعورًا ليرى أمامه الخمسة وقد شهروا أسلحته ، فسأل ما الخبر ؟ فجاءه الرد بخشونة أنه مطلوب للتحقيق ، وعندما سئل عن السبب طلبوا منه أن يلبس ملابسه بسرعة وهناك سيعرف كل شيء ، وقبل أن يخرج معهم حاول الشيخ أن يهدئ من روع أبنائه وأمهم وأخبرهم أن ثمة خطأ في الأمر وأنه سيعود سريعًا. تحركت السيارة الأولي بسرعة حاملين معهم الشيخ في الكرسي الخلفي بينما حدث عطل مفاجئ في السيارة الثانية ولم يتمكن سائقها من تشغيلها وعندما خرج الابن الأكبر مسرعًا وراءهم استعان ببعض المصلين من المسجد القريب للفيلا بالإمساك بقائد السيارة والاتصال بالشرطة (تبين فيما بعد أن السيارة المتعطلة رقمها 28793 ملاكي القاهرة وأن سائقها هو "إبراهيم محمد حجازي" أحد أفراد العملية ووُجد بداخلها مدفع رشاش وطبنجتان). في الطريق سأل الشيخ مرّة ثانية عن سبب القبض عليه أجابه أحدهم بتهكم: لكونك علي علاقة بجماعة التكفير والهجرة فأخذ الشيخ يردد كيف تقولون ذلك؟ إنني ضد أفكارهم علي طول الخط وقد ألفت كتابًا في الرد عليهم وإبطال حججهم وإنني متبرئ منهم إلي يوم القيامة . بعد إعدام سيد قطب والزج بأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالسجون ، بدأت تنتشر بسرعة كتابات سيد قطب وبخاصة كتابيه "معالم في الطريق"، و"في ظلال القرآن"وكتابات أبو الأعلي المودودي عن الإلوهية والحاكمية، وبدأت مجموعة منهم في السجون تتبني هذه الأفكار. وفي السجن الحربي تشكلت في البداية مجموعة صغيرة علي رأسها الشيخ الأزهري "علي عبده إسماعيل" الأخ الشقيق لعبد الفتاح إسماعيل (الذي أعدم مع سيد قطب في نفس القضية) والذي أفتي بكفر مرتكب الكبيرة ، ولكن سرعان ما رجع عن أفكاره ليتولي "شكري مصطفي" الذي كُني بـ "أبو سعد" قيادة المجموعة وتطوير أفكار الشيخ علي إسماعيل وتجذيرها وبلورتها في الشكل الذي انتشرت به من الدعوة إلي الله وإقامة الدولة الإسلامية عن طريق الاعتزال والهجرة ثم استخدام العنف ، كما تبنَّي مقولات جاهلية المجتمعات القائمة وطالب بتغييرها ، وأيضًا تميز بقوله إن من لا يدخل جماعة المسلمين فهو كافر . من هو شكري مصطفي ؟ هو شكري أحمد مصطفي عبد العال من مواليد قرية (الخرص) مركز أبو تيج محافظة أسيوط 1942م ، لأسرة شديدة الفقر والتفكك الأسري ، فقد طلق أبوه أمه والتي تزوجت رجلا آخر كان يسيئ معاملته، كما تزوج أبوه من اخرى كانت هي الأخرى تسيئ معاملته خاصة بعدما أكتشف شكري خيانتها لأبيه ، فتم طرده من بيت أبيه وبيت زوج أمه لينضم بعدها لجماعة الإخوان المسلمين ، وكان من ضمن الذين اعتقلوا صيف عام 1963حتي صيف 1971، وكان وقتها لا يزال طالبًا بكلية الزارعة بجامعة أسيوط وتم اعتقاله مع مجموعة من الشباب بتهمة توزيع منشورات لجماعة الإخوان المسلمين، وكان عمره وقتئذ واحدًا وعشرين عامًا ، وفي هذه الفترة تعرف علي كتابات سيد قطب وأبو الأعلي المودودي والتي انتشرت سريعًا بعد إعدام سيد قطب. . في عام 1971أفرج عنه بعد أن حصل علي بكالوريوس الزراعة ومن ثم بدأ التحرك في مجال تكوين الهيكل التنظيمي لجماعته. ولذلك تمت مبايعته أميرًا للمؤمنين وقائدًا لجماعة المسلمين فعين أمراء للمحافظات والمناطق واستأجر العديد من الشقق كمقار سرية للجماعة بالقاهرة والإسكندرية والجيزة وبعض محافظات الوجه القبلي. في سبتمبر 1973 أمر بخروج أعضاء الجماعة إلي المناطق الجبلية واللجوء إلى المغارات الواقعة بدائرة (أبو قرقاص) بمحافظة المنيا بعد أن تصرفوا بالبيع في ممتلكاتهم وزودوا أنفسهم بالمؤن اللازمة والسلاح الأبيض، تطبيقًا لمفاهيمه الفكرية حول الهجرة. في 26 أكتوبر 1973م اشتبه في أمرهم رجال الأمن المصري فتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة في قضية رقم 618 لسنة 73 أمن دولة عليا. . ولكن في 21 أبريل 1974، و عقب حرب أكتوبر 1973، صدر قرار جمهوري بالعفو عن شكري مصطفى وجماعته، إلا أنه عاود ممارسة نشاطه مرة أخرى ، ولكن هذه المرة بصورة مكثفة أكثر من ذي قبل، حيث عمل علي توسيع قاعدة الجماعة، وإعادة تنظيم صفوفها، وقد تمكن من ضم أعضاء جدد للجماعة من شتي محافظات مصر، وشراء أراض زراعية وبناء مجتمع لهم في مديرية التحريركما قام بتسفير مجموعات أخري إلي خارج البلاد بغرض التمويل، مما مكن لانتشار أفكارهم في أكثر من دولة. . هيأ شكري مصطفي لأتباعه بيئة متكاملة من النشاط وشغلهم بالدعوة والعمل والصلوات والدراسة، وأفتى لأتباعه بأنه إذا ترك العضو الجماعة أُعتُبِرَ كافرًا، حيث اعتبر المجتمع خارج الجماعة كله كافرًا ومن ثم يتم تعقبه وتصفيته جسديا. . ومن أبرز ما اتسمت به "جماعة المسلمين" كما أطلق عليها شكري مصطفي من واقع أقواله أمام هيئة محكمة أمن الدولة العسكرية العليا (القضية رقم 6 لسنة 197 (القضية رقم 6 لسنة 1977) والتي نشرت في الصحف يوم 21/10/1979: - ان كل المجتمعات القائمة مجتمعات جاهلية وكافرة قطعًا. - اننا نرفض ما يأخذون من أقوال الأئمة والإجماع وسائر المسميات الأخري كالقياس والاستحسان والمصالح المرسلة. - ان الالتزام بجماعة المسلمين ركن أساس كي يكون المسلم مسلمًا، ونرفض ما ابتدعه فقهاء السلاطين من تقاليد، وما رخصوا لأنفسهم فيه، وقد أسلموا أمرهم إلي الطاغوت وهو: الحكم بغير ما أنزل الله، |
![]() |
|