|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أوغسطينوس ولدأغوسطينوس سنة 354، في مدينة تاغستا، شمالي افريقيا، من والدين مسيحيين، بتريسيون ومونيكا. تلقّن العلومالعالية على أساتذة وثنيين فمحوا من ذهنه ما كان قد تعلمه من مبادئ الديانة المسيحية. أتمّ دروسهالعالية في قرطاجا، فتفوق على أقرانه وهو في التاسعة عشرة من عمره. وكان طموحا ً الى المجد والغنى، وَلوعا ً بمطالعة كتب الفلاسفة الوثنيين وشعرائهم. إستسلم الىشهوات الجسد، وانتحل طريقة المانيين المنكرين الوحي والمعتمدين على فلسفة الطبيعة وقوة العقل البشري. ورأى في تلكالطريقة ما زاده توغلاً في المفاسد والشرور. وكانت والدتهمونيكا تبكي وتتضرع الى الله لأجل إهتداء إبنها. فاستجاب اللهصلاتها، وكشح عن عقل أغوسطينوس ظلمات الضلال. فنبذالمانيّة وفسادها، لأنها لم تكن لتشبع عقله وقلبه المتعطشين الى ينبوع الحقيقة والمحبة الصافي. وقد حمله على التوبة مثل المتوحدين ولاسيما حياة القديس أنطونيوس الكبير فقال لصديقه أليبيوس: "هؤلاءالبسطاء يرثون السماء ونحن العلماء نلهو بأباطيل الارض؟" ثم خرج يبكي خطاياه ويأسف على سيرته الماضية. قصدالقديس أمبروسيوس الذي كان يسترشده يوم كان تلميذاً في ميلانو، فمنحه سر العماد المقدس وهو إبن 33 سنة. أماأمه مونيكا فطار قلبها فرحا ًعلى إهتداء إبنها، ثم رقدت بالرب بين يديه. وانكبّ علىأعمال التوبة ومطالعة الكتاب المقدس والتأليف، فرسمه فاليريوس أسقف إيبونه كاهنا ً سنة 391 وأقامه مساعدا ً له. ولما توفيفاليريوس، خلفه أغوسطينوس على كرسي الأسقفية. فأخذ يعيشعيشة الراهب الناسك. شيّد للرهبان ديرا ً قضى فيه حياته كلها. كما أنشأ ديراً للراهبات، كانت أخته رئيسة عليهنّ. وقاميكافح الدوناتيين فأفحمهم ورد منهم كثيرين الى الحقيقة، كافح هرطقة البيلاجيين الناكرين النعمة ومفاعيلها والخطيئة الأصلية. لقبَّ "باللاهوتيوكوكب العلماء وزهرة المدارس وعمود الكنيسة ومفزعة المبتدعين". وقد أنشأاغوسطينوس الكنائس والمستشفيات والمياتم. وكان عطوفا ًكل العطف على الفقراء والمرض. وقد إضطر مرّة أن يبيع آنية الكنيسة ليقدم جزية عن بعض الأسرى، وأعماله الخيرية لا يحصى لها عد. وكفـَّىبكتاب إعترافاته الشهيرة دليلا ً على عمق تواضعه... وفي تأمله بسرالتجسد كان يقول: "يا رب، من لا يعبدك كمبدع المخلوقات، يستحق جهنم، ولكن من لا يعبدك بعد أن تجسدت وتألمت ومت لأجله، فإنه يستحق جهنماً أخرى أشد عذابا ً". وأنهى هذاالقديس العظيم حياته في معركة ملكوت المسيح في 28 آب سنة 430، وله من العمر 76 سنة. وقد أغنى الكنيسة بما تركه من المؤلفات التي تربو على 120 كتابا ً ماعدا الرسائل النفسية. وأنشأرهبانية تعدّ اكثر من مئتي جمعية من رهبان وراهبات ينتمون إليه ويسيرون بموجب القوانين والفرائض التي وضعها. صلاته معنا. آمين. |
19 - 06 - 2017, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس أوغسطينوس
صلاته معنا. آمين.
|
||||
19 - 06 - 2017, 02:28 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: القديس أوغسطينوس
بركة صلاة القديس اوغسطينوس تكون معنا اميين |
||||
19 - 06 - 2017, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديس أوغسطينوس
بركه صلواته تفرح قلبكم
|
||||
20 - 06 - 2018, 08:22 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: القديس أوغسطينوس
انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم شكراً للسيرة العطرة والطرح الرائع ربنا يبارك خدمتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أقوال القديس أوغسطينوس |
القديس أوغسطينوس (354- 430) م |
القديس أوغسطينوس |
القديس أوغسطينوس |
القديس أوغسطينوس |