|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من المشاكل الكبرى التي تعاني منها البشرية على مدى العصور والأجيال هي الحروب والصراعات الدموية بين الشعوب والأمم. والحرب كيفما وقعت، لابد وأن يكون فيها طرف ظالم، أو يتقاسم الظلم طرفا الحرب. وكم عانت البشرية من الحروب الظالمة. فالحرب استهلاك، وهدر لطاقات الانسان وتدميرها. وكما هو واضح فإن الحرب تحتاج الى الطاقة الجسدية، واللياقة القتالية، وإعداد الجيوش، وإنفاق الاموال الطائلة، وتجنيد خيرة الطاقات الشابة والمنتجة، وجيوش العالم في معظم عناصرها هي من جيل الشباب. فالحرب أينما وقعت دارت بشكل أساس على رؤوس الشباب وكان ضحاياها في ساحات القتال، هم الشباب في الدرجة الأولى، كما هم ضحايا التدمير الاقتصادي، وتخلف التنمية والخدمات، لأنهم الجيل الذي يتحمل التبعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للحرب. فالشاب الذي يجنّد للحرب، وكثيراً ما يطول تجنيده سنوات عدة في ثكنات الجيش، ومواقع القتال، يحال بينه وبين بناء حياته الاسرية من الزواج، وانجاب الأبناء، وانشاء الاسرة، وتوفير مستلزمات الحياة الاقتصادية، ومواصلة الدراسة، والعمل والانتاج. كما تكون الحروب مصدراً للقلق والاضطراب النفسي والجسمي لدى جيل الشباب، الذي يجنّد، ويساق الى ساحات القتال بقرار يصنعه تجّار الحروب، الذين يبحثون عن الثروات الطبيعية، والأسواق التجارية، واحتلال البلاد المستضعفة، أو حماقات الحكام، من دون قناعات من يساق الى ساحات القتال. وقد كشفت حرب فيتنام والحرب الكورية، وحرب التحالف وصدام حسين في الخليج، والحرب العراقية الايرانية، والحربان العالميتان، الأولى والثانية عن الآثار التدميرية على الملايين من الشباب، كضحايا ومعّوقين ومصابين بأمراض عصبية، أو لجأوا الى الانتحار والمخّدرات، كما تركوا وراءهم ملايين الأيتام والأرامل والثكالى، من هنا كان على الشباب أن يكونوا على وعي تام بالحروب التي يُدعون للمشاركة فيها. إن الحرب العادلة، حرب الدفاع عن المبادئ الحقة، أو حماية مصالح الأوطان والأمة وقيم الانسانية السامية، لهي حرب مقدسة، فمثل هذه الحروب حروب الدفاع عن الحق، لهي احدى عناصر حماية الأمن والسلم، وتحقيق أهداف البشرية الخيّرة ومصالحها. الحكام والطغاة، وتجار الحروب. يتحملون مسؤولية الدفاع عن حقوق المستضعفين، ومحاربة الظلم والفساد والطغيان في هذه الأرض.. والجرثومية والكيمياوية والتقليدية، وتجنّد أساطيلها لاحتلال العالم، والهيمنة على تفعل الآن في مناطق مختلفة من العالم، وتمهّد للحروب في كل أنحاء العالم بسياستها الرأسمالية، وحساباتها المادية العدوانية. وشتّان بين جيلين من الشباب، جيل يعيش نظرية الحب والسلام، ويعتبر الحرب أداة للدفاع عن الحق، وجيل يعيش على الحرب كأداة للظلم والاستغلال والعدوان على المستضعفين. بالنسبة إلى هذا الموضوع هو واقع دمر حياة الكثيرين من الشباب ولحد الأن وأني أعتبرها من أكبر مشاكل الشباب حالياً ... سؤالي ؟؟؟ 1- مَن ؟؟ سوف يهتم بهذهِ الطاقات المنهكة فكرياً وجسدياً . 2- مَن ؟؟ سوف يرشدهم إلى الطريق الصحيح والوعي الثقافي والراحة النفسية . 3- مَن ؟؟ سيتحمل ثقلهم ويستطرق لتحسين معيشتهُم الأجتماعية من جميع النواحي . اسئلة لا تحتاج فقط لأجوبة بل يجب أن يجدوا لها حلول ليكون هناك (( جيل صاعد و مستقبل واعد )) . |
13 - 06 - 2017, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: أكبر مشاكل الشباب
موضوع مهم ربنا يبارك خدمتك رامز |
||||
14 - 06 - 2017, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أكبر مشاكل الشباب
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أثبت زيت الخروع فعاليته في علاج أكثر مشاكل الشعر صعوبة |
أكبر فخ بتقع فيه الستات |
سوائل الأذن الوسطى من أكثر مشاكل السمع لدى الأطفال |
أكثر 5 مشاكل مقلقة للأسنان بعد الـ 40 |
أكثر 8 مشاكل صحية تهدد الرجال |