[ كيف أخطأوك يا مسيَّا المجد والحب ...
كيف أهانوك وأنت أكرمت أباك، كيف قتلوك؟
هل يُقال للنهار أنت ليل، كيف رأوك ظلمة وأنت النور الحقيقي.
فجَّرْتَ بالموت ينابيع الحياة، وبقيامتك أَقَمْتَ خليقة جديدة.
العبيد حوَّلْتهم سادة بل أحباء بل ملوكاً وكهنة لله أبيك،
ومعك اختفى البكاء والحزن والتنهد،
في نور وجهك يسطع علينا وجه الآب،
والنار التي ألقيتها أشعلت فينا حباً لا ينطفئ].
ابونا_متى_المسكين