![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ( توقفت يوما"أمام نملة تحمل حبة الحنطة من مخزن للقمح وهي تتحرك جيئة وذهاباً اليوم كله بدون كلل ولا ملل لتملأ بيتها بحبوب الحنطة ومخازن القمح كما هي لا تنقص ولا تنفذ حنطتها) أيها المتألم :حري بك أن تستمع لصوت الرب وهو يقول:أنا أعينك إنه لأمر بسيط جدا"أن أعينك... مقابل ما فعلته على الصليب من أجلك... اشتريتك بدمي فكيف أتركك .. سلمت نفسي للموت على خشبة العار.. فكيف أهملك... فهذا أقل شيئ ممكن أن أفعله من أجلك... بكل تأكيد سأعينك.. فقط ثق بي وبعملي الخلاصي. ..... أنت بحاجة للشفاء... أنا الرب بجلداتي شافيك أنت متعب ومهموم... أنا الرب بيدي القوية أريحك أنت واقع تحت تأثير تجربة... لا تخف أنا الرب مقيم الساقطين ومحول الشر للخير كما فعلت مع يوسف كل ذلك يحتاج للقليل مني مقارنة لما فعلته من ألفي سنة من أجلك. فمحبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة. ... إذا كانت النملة عند باب مخازني أقوتها فكيف لا أقوتك ومع ذلك لا تقل حنطتي.. ولا تفرغ مخازني.. عندي الكثير لك... فيا نفسي: ارتاحي... لا تخافي أتحتاجين لقوة؟... ستجدينها في الرب الكلي القدرة.. أيلزمك الحكمة؟.. أطلبيها بإيمان غير مرتاب لأنه إله يعطي بسخاء ولا يعير أتعوزك المساعدة؟؟... تجدينها عند كنز الخيرات والنعم فقط.. أحضري أيتها النفس المتعبة جرارك الفارغة إلى الرب... فيملأها لك.. أسرعي واجمعي كل احتياجاتك وهمومك وإعوازك وأطرحيها عند قدميه على الصليب فيتدفق نهر محبته ليروي كل صحراء وجفاف حياتك... سمعت صوته يقول بحب متقطع النظير : أنا أعينك... أعنتك في الماضي... وأعينك الآن... وسأعينك فيما بعد.. وسأبقى لك المعين حتى يأتي الوقت لتكوني معي في المجد المعد لك لترثي مع أبني الوحيد ميراثا"أبديا"لا يبلى ولا ينزع.... ألا يستحق إلها"كهذا أن نصرخ ونقول له: أشكرك ربي لأنك أعنتني أحمدك إلهي لأنك تعينني أمجدك فادي لأنك ستبقى تعينني |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أشكرك ربي لأنك أعنتني أحمدك إلهي لأنك تعينني أمجدك فادي لأنك ستبقى تعينني ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مرورك الغالى مرمر
|
||||
![]() |
![]() |
|