نصحوا الأسد قائلين: لا تقترب من هؤلاء ولا تتعامل معهم.. لأنهم ذئاب سيلوثوا نقائك.. وأياك أن تـُـحـدثـهم عن المسيح لئلا يفترسوك.. فأنت مختلف عنهم.. لا تلوث نفسك.. أنت خروف ضعيف مسكين!!
تعال وأختبىء خلف جدراننا العاليه.. هنا لن يمسك شــر... ولن تحترق بهذه النار المشتعله فى الخارج.. ولن تحتاج لشىء منهم سنوفر لك كل شىء داخل الجدار!!
فما فى الخارج شر لا ينبغى أن نقترب منه أو نتعامل معه أو نمسه... وكل من فى الخارج ذئاب!!
أقنعوه وعلموه أن هذه هى "الحكمه"!! فعلمها لبنيه.. وتوارثوها!!
صدقهم الأسد وأنكمش على نفسه وعلى عائلته وعاشوا جميعاً خرافاً خائــفه داخل جدران ظنوا أنها محصنه... وظلت النار مشتعله.. وبقى الذئب ذئــبــاً!!!
لكن السور كان وهماً.. لا يستطيع أن يحمى من خلفه!!
لم يقوى أمام نيران الشكوك والتساؤلات التى عجز الناصح عن أجابتها..
وبعد قليل جاء الذئب وباقى المفترسين وألتهموا الجميع!!
الراعى.. الناصح.. قتل الكل.. بعدم حكمته!!
إذ لم يدرك أن الأسد فى العالم هو نوره.. !!
ولم يُخلق للأختباء وأن الحكمه هو.. يسوع <3
#قصه_جيل