|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تطور معنى القرابين في العهد القديم
أخذ الكهنة وعامة الناس ينظرون إلى الذبائح من الناحية الطقسية ويظنون أن الدين مجرد طقوس. ولما أهملوا الواجبات الأدبية قام الأنبياء ينددون بهذا النقص.فأكد صموئيل لشاول أن الطاعة أفضل من الذبيحة (1 صم 15: 22) وقال اشعياء: "لماذا لي كثرة ذبائحكم يقول الرب... بدم عجول وخرفان وتيوس ما أسرّ...تعلموا فعل الخير واطلبوا الحق انصفوا المظلم. الخ" (اش 1: 10-20). وهوشع بين لهم أن الله يريد رحمة لا ذبيحة (6: 6) راجع أيضًا (عا 5: 21-23 ومي 6: 6-8 ومز 51: 16 و 17). ولو أنه لا انتقاد على الذبائح التي كان يقدمها السالكون بالعدل والرحمة وطاعة الله ولكن الانتقاد على الذبائح التي يقدمها الأشرار كما جاء في الأمثال "ذبيحة الأشرار مكرهة الرب وصلاة المستقيمين مرضاته" (ام 15: 8). معنى القرابين في العهد الجديد: إن القرابين وجدت لكي تذكر شعب إسرائيل بخطاياهم وبقداسة الله التي تطلب التكفير وترمز إلى التكفير بدم يسوع المسيح (عب 10: 1-10) وهو حمل الله الرافع خطايا العالم. القرابين في التقليد اليهودي: أضاف التقليد معنى ثانيًا إلى كلمة قربان وهو جعلها تدل على النذر الذي ينذر للهيكل فيحرم على غيره. فإذا وضع إنسان يده على شيء أو أشار إليه وقال قربان قصد أن يقول "نذرًا على". فإذا قال الابن العقوق لأبيه "قربان هو الذي تنتفع به مني". (مت 15: 5) أصبح من غير الممكن لأبيه أن ينتفع منه بشيء. وبذلك يتخلص من واجب النفقة على أبيه على أن يدفع بعض المال للهيكل. وقد بيّن المسيح لهم أنهم بهذا التقليد ينقضون وصية الله وهي الوصية الخامسة. "أكرم أباك وأمك". |
|