صلاه تهز أعتاب السماء
كان الأنبا صموئيل المعترف عنده دمل فى رجله ... فظل الأنبا صموئيل يصلى علشان الدمل يخف ثلاث سنين لغاية لما العظم ظهر ...ساعتها تلاميذه ألحوا عليه ينزل البلد إللى جنبهم اسمها الزورة ..
سمع الكلام و نزل...
و هو نازل عدى على مدافن ..
سمع صوت ..
كان فى شاب و شابة بيزنوا ...
فلما شافوه... جرى كل واحد فى ناحية..فالأنبا صموئيل جرى وراء الشاب و هو بيقوله ... يا ابنى ارحم شيخوختىً .. فلما رأي الشاب ان البنت اختفت وقف له ... قال له "انت عايز ايه؟" رد عليه "عايزك يا ابنى تصليلى علشان رجلى تخف ... قال له "أقول ايه يعنى؟" رد عليه "قول ربنا يشفيك"
فى الحال الرجل شفيت
راح الشاب قال له"شكلك مشفتنيش كنت بعمل ايه ..انا كنت بزنى
قال له شفت يا ابنى
قال له خدنى معاك يا ابى
فأخذه معاه
فى نفس اليوم قعد الأنبا صموئيل يسأل ربنا " ليه يا رب ؟"
جاله الملاك ميخائيل و قال" له دى اول مرة يكلم السماء ف مينفعش ربنا يكسفه"
ساعتها قال الأنبا صموئيل مقولته " ان اعظم صلاة تهز اعتاب السماء ..هى صلاة الخطاة"
و الشاب ده بعد ثلاث سنين وصل لدرجة السياحة و صار الأنبا ميصائيل
بركه صلواتهم فلتكن مع جميعنا آمين