عندما يعدنا السيد المسيح بالنصرة والغلبة على كل ضيقات العالم فهو أكيد يفي بالوعد وكلمته صادقة. لاحظوا معي هذه الكلمات من فمه الإلهي فستجد فيها حل اللغز...
" قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيً سلام في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا. أنا قد غلبت العالم " ( يوحنا 16 )
عندما يقول السيد المسيح في العالم ( سيكون لكم ضيق ) وقبلها يقول ( لكم فيً سلام ) فهنا يوجد جانبين وعليك أن تختار ..
الجانب الأول ( فى المسيح ) أي أن تكون داخل المسيح محصن من أي شر ، مثل الجنين في بطن أمه مثل ما شبهها بولس الرسول ( يا أولادي الذين أتمخض بكم ايضا إلى أن يتصور المسيح فيكم ) ( غل4 )
وذلك بكل ما علمتنا به الكنيسة في الأحاد السابقة من إيمان وتناول ولهج في كلمة الله
وأن نكون في الجانب الأخر لكم .. ( إحنا مش هو ) وهنا نحارب العالم بأنفسنا وبحكمتنا وقدرتنا !! وبالتالي سيكون لنا ضيق وهزيمة ونكسة..
فالأن أيهما تريد أن تكون ؟ فى المسيح، وينتصر المسيح عنك، ام تكون أنت وينتصر العالم عليك؟؟