سيخرج الأزهر كالعادة يشجب ويندد بالفجيعة الجديدة ويُبرئ ساحة النصوص مما يحدث للمسيحيين وأطفالهم كل يوم؛ وهو يعلم تمام العلم أن الإرهابي القاتل يرتكن على نصوص واضحة وصريحة موجودة بغزارة في مناهج الأزهر يدرسها الطلاب الأزهريون تمهيدًا ليغدوا بعضهم إرهابيين قتلة متى توفرت لهم الظروف والسلاح أو في أحسن الأحوال محرضين على القتل بألسنهم الطولى التي تملأ الدنيا بالقيح والصديد.
الأزهر لا يكافح الإرهاب طالما لا يُنقّي مناهجه ولا يوقف ويضرب يد محرضيه الذين يملأون الآذان المتعطشة للدماء في الفضائيات وعلى صهوات المنابر بالتحريض على قتل المسيحيين.
أيها الأزهر يدك ملطخةٌ بدماء الأبرياء مادمت صامتا عن قول الحق ساكنا لا تتغير عازفا عن التطهر والتطهير.
أرواح شهداء المسيحيين في رقبة الأزهر وفِي رقبة كل مسلم.
بداية تعسة لشهر رمضان فكيف بوسعنا أن نقول رمضان_كريم وكل عام ونحن طيبون؛ ونحن لسنا طيبين؟!!!
فاطمة ناعوت