|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُباركٌ الله مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ ( أفسس 1: 3 ) في أفسس 1: 3، 4 نتعلَّم أن مصدر كل بركة بوركنا بها كانت في قلب الله وأبي ربنا يسوع المسيح. والمسيح في طريقه في هذا العالم كإنسان، أظهر قداسة وقوة الله، والنعمة الكاملة ومحبة الآب، لكي يكون لنا امتياز أن نسير في إثر تلك البركات التي صارت لنا. ونتعلَّم أيضًا صفة تلك البركات، فالآب قد «باركنا بكل بركة روحية». ولفظة «كُل» تُرينا كمال تلك البركات. فليست هناك بركة واحدة تمتع بها المسيح كإنسان على الأرض، وليست من نصيبنا. ولكن تبقى البركات المسيحية بركات روحية، وليست مادية كما كانت مع إسرائيل قديمًا. وكون بركاتنا روحية لا تعني أبدًا أنها أقل بالنسبة لبركات إسرائيل، فالبنوة، والقبول، والغفران، هذه بركات أُحضِرت لنا، ولكنها روحية ومضمونة في المسيح لأبسط مؤمن، ولا علاقة لها مع هذا العالم. ثم إن دائرة التمتع بتلك البركات ليست أرضية بل سماوية، فقد بوركنا «في السماويات». في الأرض لنا القليل، وفي السماء لنا بركات جزيلة. وكل هذه البركات السماوية والروحية بالارتباط بالمسيح، ولا علاقة لها مُطلقًا بارتباطنا بآدم، ذلك لأنها «في المسيح». إن بركات اليهودي كانت زمنية، وعلى الأرض، ومرتبطة بإبراهيم، أما البركات المسيحية فروحية وسماوية، وفي المسيح. وهي ليست مثل البركات الأرضية تعتمد على الصحة والغنى والمركز والتعليم. إنها خارج النظام الأرضي، وستبقى في كل مِلئها حتى بعدما تنتهي الحياة الزمنية، ويصل الطريق في الأرض إلى نهايته. ثم إننا لا نتعلَّم فقط المصدر والصِفة التي تُميِّز بركاتنا، باعتبارها آتية من قلب إلهنا وأبينا، بل نجد بدايتها «قبل تأسيس العالم» (ع4). فهي موجودة في الأزل البعيد، حيث أُختِرنا في المسيح. وهذا يتضمن معنى الاختيار المُطلق الذي لا يستند أبدًا على علاقتنا بآدم أو بعالمه. ولا شيء يحدث في الزمان يمكن أن يؤثر أو يُبدِّل تلك الحقيقة. أما عن تلك النهاية العجيبة التي يريد أن يصل إليها الله بعد نهاية العالم، فإن قصد الله أن نكون له طوال الأبدية، وأن نكون في حالة تتناسب معه تمامًا، ولهذا اتخذنا الله له «لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة»؛ فالله سيُحضِرنا أمامه في قداسة تامة، وفي سلوك بلا عيب، وفي طبيعة المحبة التي تتجاوب مع المحبة التي في الله. |
27 - 05 - 2017, 07:25 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: مُباركٌ الله
فالله سيُحضِرنا أمامه في قداسة تامة، وفي سلوك بلا عيب، وفي طبيعة المحبة التي تتجاوب مع المحبة التي في الله.
ربنا يفرح قلبك يا سمسمة |
||||
27 - 05 - 2017, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مُباركٌ الله
فالله سيُحضِرنا أمامه في قداسة تامة، وفي سلوك بلا عيب، وفي طبيعة المحبة التي تتجاوب مع المحبة التي في الله. ربنا يباركك حببتي |
||||
|