بركات قراءة الكتاب المقدس
رسالة الله الشخصية لى :
الكتاب المقدس رسالة شخصية من الله للإنسان مباشرة تهدف الى خلاصه والارتقاء بروحه لتعده للحياة الفضلى أى الحياة الابدية ، وتحمل رسالة الله قوة التأثير في النفس وتفصل بين الخير والشر " كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذى حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته." (عب4: 12) اطبع كلمة الله بطابع شخصى ، عندما نقرأ الانجيل يجب علينا أن نشخّص كلماته بوضع اسمنا في كل نص خذ (يو3: 16) "لأنه هكذا أحب الله (فلان) حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا اهلك (أنا فلان) أن الكتاب المقدس هو رسالة حب شخصى لك من الله، قال القديس ثيوفان الناسك " أنت معك الكتاب المقدس ، اذن أقرأه وفكر ملياً في ما يقول وطبق الكلمات على نفسك فهو قصد ثمرة القراءة."
نور يهدينا: كقول داود النبى " سراج لرجلى كلامك ونور لسيبلى."(مز119: 105) وكقول سليمان الحكيم" لأن الوصية مصباح و الشريعة نور."(أم6: 23) فالكتاب المقدس نور يكشف امامنا طريق الحياة الطاهرة النقية والسبيل الى السلوك الصالح ومعرفة الله والوصول الى ملكوته الأبدي.
سلاح يقوينا : كلام الله سلاح قوى اختبره القديسون الذين عاشوها وقد استخدم الرب يسوع هذا السلاح في حربه مع ابليس الذى تقدم ليجربه فهو سلاح قوى تهرب منه قوى الشر ولا تقوى على مواجهته فمن أمامه هرب ابليس عندما اشهر الرب هذا السلاح " مكتوب" ليتنا نتمسك بكلام الله فيكون سلاحنا في مقاومة الشر وبه ننتصر على الشرير" البسوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد أبليس .. سيف الروح الذى هو كلمة الله.."(أف6: 11-17)
كلامه يعزينا: كلام الله دائماً موضوع التعزية الحقيقية لأولاد الله " كل ما سبق فكتب أجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء."(رو15: 4) ولا يقتصر الكتاب المقدس على التعزية في الضيق بل مصدر الفرح والبهجة والسلام الدائم لأولاد الله في كل وقت ويقول عنه القديس يوحنا ذهبى الفم " أنه فردوس أشهى من الفردوس الأرضي وقد اقامه الله في نفوس المؤمنين في كل الارض والى اقصى المسكونة."